دعواتنا لمنتخبنا الذي يخوض مباراة مصيرية صباح اليوم بتوقيت المملكة في العاصمة بيونج يانج بتجاوز محطة كوريا الشمالية بسلام رغم ظروف الطقس والأرضية الاصطناعية وأن يحالفه التوفيق بالتصميم على إرسال النقاط الثلاث هدية لأنصاره الذين ينتظرون قدومها على أحر من الجمر لاعتبارات عدة شهدتها الساحة الآسيوية.. وخصوصاً بما يتعلق بموقف ابن همام رئيس اتحاد القارة الذي سكت دهراً ونطق (....) في توقيت غير مناسب.. قد يكون متعمداً من جانبه بهدف بناء (مطبات همامية) لعرقلة مشوار الأخضر في الطريق إلى كأس العالم.
نعلم جيداً أن مواجهة كوريا الشمالية في عقر دارها.. ووسط المؤثرات السلبية المحيطة هي بمثابة اختبار نادر الحدوث وبمقدور منتخبنا المتمكن عادة من تجاوز كل امتحانات القدرة والقياس، أن يعد العدة جيداً، ومن كافة الجوانب أن يقول مرحباً بكل الظروف السلبية ومخططات الإطاحة.
وإننا لقادرون على (نسفها) في وجه من يريد العبث.. ومن تسوِّل له نفسه العمل على وقف مسيرة الأخضر بالطرق غير المشروعة!
وسؤال يطرح نفسه على ابن همام.. وأجد الإجابة معروفة من قبل.
هل الدفاع عن حكم مباراة منتخبنا مع كوريا الجنوبية اقتضى التزام الصمت لأكثر من شهرين وكأن الموضوع الإعلان عن كشف أسلحة نووية؟؟
ولماذا صدر البيان المشؤوم تحت غطاء المكتب التنفيذي للاتحاد الذي يتواجد به عضو سعودي.. وقد بادر لإنكاره جملة وتفصيلاً.
وثالثة الأثافي.. كيف يمكن تفسير صدور بيان بتوقيع غرامة على أندية سعودية لعدم مشاركتها ورشة عمل دوري المحترفين الآسيوي.. ثم يتبع بخطاب اعتذار وتصحيح مذيلاً بمقولة: (آسفون على الإزعاج).. إذ تواجد مندوبو تلك الأندية في تلك الورشة.. ولكن بعد خراب مبالطة!!
وبعد كل هذه الأجواء غير الجيدة.. ماذا عسانا أن نقول!!
سوى بالتوفيق لمنتخبنا والعودة من بيونج يانج رافعاً علامة النصر وإشارة التحدي أمام كل العراقيل المزروعة بعمد وبغير عمد!
... وسامحونا!
تشويه الصورة... العلاج
قد يرتفع عدد الباحثين عن (تسلُّق) الشهرة من فئة المراهقين القابعين في مدرجات الملاعب أثناء سير المباريات.. وفجأة نجدهم (يتسلقون) الحواجز والنزول إلى أرض الملعب بهدف إجراء حركات بهلوانية واستعراضية ترصدهم كاميرات النقل التلفزيوني وتقدمهم للمشاهد كوجبة دسمة.
ذلك المتفرج الذي (صال وجال) خلال مباراة النصر والاتحاد.. كان بكل تأكيد قد راهن أقرانه قبل انطلاقة المباراة على - فعلته - تلك من باب التفاخر وتقديم نفسه كبطل قادر على الظهور.. خصوصاً أنه لا يشعر بالخوف من تطبيق عقوبة رادعة جراء العمل الذي قام به حيث لا توجد نصوص قانونية معروفة سلفاً تبرز المخالفة ونوع العقوبة.. وكما أوضح ذلك م. سلمان بن نمشان مدير استاد الملك فهد الدولي في تصريح له حول سلوك ذلك المشجع.
وبصرف النظر عن إقرار لائحة خاصة تُبيّن تلك المخالفات ونوع العقوبة المقررة.. فإنني أقترح لوقف تلك (الغزوات) التي يقرر القيام بها بعض مراهقي المدرجات بالنزول إلى أرض الملعب بحرمان (صورته) من الظهور على الشاشة وذلك بإجراء (تظليل) على الوجه حتى لا يتمكن زملاؤه من معرفته.. وبذلك سوف يجد نفسه (محروماً) من تحقيق الهدف المنشود بالنسبة له.
في حالة تطبيق ذلك الإجراء.. أجزم أن مشهد اقتحام الملعب من قبل أي مشجع مراهق سوف ينتهي قريباً.. إذ سيفكر ألف مرة بأن فرصته بالظهور على الشاشة في حالة من الفرح لن يكتب لها النجاح.
وسامحونا!!
التعاون.. لن ننساك!!
تعتبر بريدة المدينة الثانية الأكثر كثافة سكانية بعد العاصمة الرياض على مستوى المنطقة الوسطى.. وقد اشتهرت منذ انطلاقة الحركة الرياضية هناك بالإقبال الكبير من شباب المدينة على ممارسة الرياضة ووجود (الجارين) الأهلي والشباب قبل تحولهما للرائد والتعاون.. ودائماً تصبح مواجهات الفريقين تتم على صفيح ساخن.. إذ تحظى بمتابعة متميزة تتجاوز حدود منطقة القصيم لما تحمله تلك المباريات من ندية وإثارة واهتمام منقطع النظير وحضور جماهيري بمستوى لقاءات الهلال والنصر والأهلي والاتحاد.. لكن مكانة الناديين الكبيرة لم تشفع لهما بأحقية التمتع والفوز بمقرات نموذجية شأنها في ذلك شأن عدة أندية مغمورة لا ترتقي بأي حال من الأحوال للرائد والتعاون.. وقد استمرت معاناة الناديين فترة طويلة مع التعايش مع مقرات متواضعة وصفت من قبل الدفاع المدني بأنها تمثل مصدر خطورة.. وهي آيلة للسقوط في كل لحظة.
أما وقد تنفس الرائد الصعداء مؤخراً وعمَّت الفرحة محبيه بصدور قرار اعتماد بناء منشأة رياضية حديثة له.. فإن الفرحة لن تكتمل إلا بعد الإعلان أيضاً عن اعتماد منشأة مماثلة للنادي (الجار) التعاون.. وحتى تصبح الفرحة (فرحتين) ذلك أن رياضة بريدة لن يكتب لها التحرك بقدم واحدة.. ولن تشهد تطوراً مأمولاً إلا بتطبيق مبدأ المساواة.. والمعاملة بالمثل.. وبقدر استحقاق الرائد للمنشأة التي طال انتظارها.. فإن التعاون هو الآخر أكثر احتياجاً لها لديمومة التنافس الرياضي.
وإذ نبارك للرائد الكيان بمجموع منسوبيه قرار اعتماد النادي النموذجي.. نتمنى صدور قرار مماثل وبصفة عاجلة يزف بشرى سارة لنادي التعاون.
وسامحونا !!
قاطعوها.. يا شباب الوطن !!
إحدى القنوات (التجارية) الباحثة عن الربح المادي ظلت حتى الآن ومنذ أكثر من شهر (تغازل) (عينك.. عينك) المشاهد السعودي تدعوه للمشاركة بالتواجد على الشريط المتحرك ونشر رسائل مسيئة للأخلاق وخادشة للحياء من باب التعارف والبحث عن صديقات.
والمؤسف أن هذه القناة التي تبث من دولة شقيقة ما زالت تواصل حملتها مستهدفة شباب السعودية تحديداً وتحثهم على اغتنام فرصة تخفيض سعر الإعلان بتحويل مبلغ 350 ريالاً بواسطة الصراف الآلي إلى شخص محدد الاسم في الدولة التي تتواجد بها تلك القناة مقابل نشر الإعلان 56 مرة في الأسبوع الواحد.
الشيء المفرح الذي أثلج صدري أن القناة لم تجد أي إقبال يُذكر حتى الآن.. وأتمنى من جانب شباب الوطن استمرارية المقاطعة.. وعدم التجاوب مع تلك القناة...!
وسامحونا !!