الدوحة - نيويورك (الامم المتحدة) - وكالات
وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة أمس الثلاثاء في الدوحة اتفاق حسن نوايا يمهد لاتفاقية لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين في إقليم دارفور. وبعد التوقيع على الاتفاق، أعلن زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم أن الحركة ستفرج عن جزء من أسرى الحكومة كبادرة حسن نية من طرف واحد وإن شاء الله نسلمهم إلى القوات الدولية الأفريقية المشتركة. وأضاف الاتجاه لنجري محادثات شاملة (لمعالجة) جذور مشاكل دارفور ونيتنا صادقة للوصول إلى حل وإن شاء الله تكون آخر حرب في السودان.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني للصحفيين في الدوحة إنه ينبغي لتلك العملية أيضاً أن تتضمن اتفاقاً بين تشاد والسودان نظراً لأن ذلك سيساعد كثيراً في حل القضية. وفي أول رد فعل أمريكي قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أمس إن بلادها لا ترى (أي علاقة) بين مصير الرئيس السوداني عمر البشير واتفاق الدوحة. وقالت سوزان رايس في تصريح صحفي (أنا لا أرى أي علاقة) بين مصير البشير والاتفاق بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، واعتبرت أن اتفاق الدوحة ليس سوى (مجرد مرحلة أولى).