طوكيو - وكالات
وعدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون باعتماد (التوازن) و(الانسجام) في السياسة الأمريكية في ختام زيارتها معبداً شهيراً في طوكيو، محطتها الاولى في جولتها الآسيوية.
وشددت على أن الإدارة الجديدة للرئيس باراك اوباما ستحرص على الانسجام بين (الدفاع والدبلوماسية والتنمية).
وقالت في السفارة الأمريكية، في اشارة إلى ادارة الرئيس السابق جورج بوش التي افرطت في استخدام القوة المسلحة: (نعتقد ان هذه الركائز الثلاث تسير معا. واذا تغلبت احداها على الاثنتين الأخريين، فان سياستنا ودورنا في العالم سيختلان قليلا).
وفي الصباح زارت كلينتون معبد ميجي الذي بني في طوكيو تكريما للامبراطور الذي منحه اسمه والذي تزامن حكمه في نهاية القرن التاسع عشر مع انفتاح اليابان على العالم. وقالت (اجريت مناقشة مع الكاهن الذي حدثني عن اهمية التوازن والانسجام).
واضافت ان (هذا المفهوم لا يقتصر فقط على المعابد الدينية، لكنه ينطبق ايضا على دور الولايات المتحدة في العالم).
إلى ذلك عرضت هيلاري كلينتون مرة جديدة على كوريا الشمالية تطبيع العلاقات وابرام معاهدة سلام ان تخلت بيونغ يانغ (كليا وبصورة قابلة للتحقق) عن برنامجها النووي.
وقالت كلينتون للصحافيين (دعوني اشدد على التزام الولايات المتحدة في ازالة السلاح النووي الكوري الشمالي والوقاية من اي انتشار (...) انها مسألة تقلقنا إلى ابعد حد). لكن كلينتون مدت مرة جديدة اليد إلى نظام بيونغ يانغ من خلال عرضها تطبيعا للعلاقات ومعاهدة سلام مقابل تخليها بشكل صادق عن برنامجها النووي.
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية ان الرئيس باراك اوباما سيستقبل رئيس الوزراء الياباني تارو اسو في 24 شباط - فبراير في البيت الابيض. وقالت ان اسو (سيكون اول مسؤول اجنبي يستقبله الرئيس اوباما في البيت الابيض).
ورد الوزير الياباني (ان رئيس الوزراء اسو قبل العرض بكل امتنان). ووصفت كلينتون التي تقوم بزيارة إلى اليابان تستغرق يومين العلاقات اليابانية الأمريكية بانها (حجر الزاوية) في سياسة الولايات المتحدة في العالم، وذلك بعيد وصولها الاثنين إلى الارخبيل.