الجزيرة - الرياض:

أكدت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري على أن وجود الرعاية الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمؤتمر الإقليمي الثالث - الذي سيقام بداية الشهر القادم - دافع من أجل العمل على حماية الطفولة.

وأضافت المنيف أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في المملكة هو دعم كبير لحماية الطفل، مشيرة إلى اهتمام المليك بقضايا العنف والأمان الأسري وبرز ذلك من خلال تأسيس برنامج الأمان الأسري الوطني قبل ثلاثة أعوام بأمر ملكي.

وقالت: مع بداية المؤتمر سيتم تدشين حملة التوعية الأولى بالعنف ضد الأطفال في المملكة بالتعاون والاشتراك مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضحت المنيف أن المؤتمر ولكونه يقام للمرة الأولى في المملكة وبرعاية ملكية فهذا دافع قوي لإيقاف العنف ليس في المملكة وحدها بل عربياً، مضيفة أن المؤتمر سيعزز دور المملكة عربياً في دعم برامج حماية الطفل والأمان الأسري.

ونوهت المنيف إلى وجود مشاركات من جميع الدول العربية في المؤتمر، قائلة: (لدينا 22 وفداً عربياً بالإضافة إلى الجمعيات المهتمة بحماية الطفولة، من عدة دول عربية وغربية ومن أمريكيا وإسبانيا).

وأكدت المنيف على وجود شركاء رسميين مثل المنظمة العالمية لحماية الطفل واليونيسيف، ومشيرة إلى وجود جهات مشاركة من داخل المملكة منها هيئة وجمعية حقوق الإنسان ووزارة الشؤون الاجتماعية.

وأضافت: حرصنا على وجود المجتمع المدني والجمعيات الخيرية التي لها اهتمام بالطفولة.

يشار إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني في المملكة العربية السعودية ينظم المؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل في الفترة 4-7 ربيع الأول 1430 هـ - 1-4 مارس 2009م بالرياض.