الشعر له معنى ومغزى وتوظيف |
وكم من حديث آفته من رواته |
الشعر ما هو قول حشوٍ وتصفيف |
يقال باهله حزة مناسباته |
الشعر اقوله بالذي كنه الريف |
مليكنا يا الله تطول حياته |
باسمه يجود الشعر من دون تكليف |
شعرٍ مثل نبت الربيع وطراته |
عبدالله اللي كل يوم لياشيف |
فزت قلوب مخلصه من غلاته |
كل الوفا له في عهود وتشريف |
والعدل هو والعطف اعظم صفاته |
بدا اربع اعوام مضن كنهن طيف |
عهد الرخا كل نعم في رخاته |
راعي يمين طايله ترفع السيف |
ودايم بفعل الخير تنطق شفاته |
نبع الوفا غيث الكبود الملاهيف |
اضفى على ديرة جدوده عباته |
حتى سترها عن لهوب وعواصيف |
وصاه ابوه ولا تناسا وصاته |
تقدير لاهل العلم واكرام للضيف |
وصف التضامن ما يسبب شتاته |
بالحلم هو والعلم مع طيب تصريف |
وشجاع ما لانت لخصمه قناته |
عز المواطن والف قلوب توليف |
والحق ضعيفٍ حاير الركب فاته |
كم من سجين معسر عقب تكتيف |
اعفاه من اجل العيال وبناته |
وكم شايب طاعن ورملا شكوا حيف |
الكل يدعي وان سجد في صلاته |
امره صريح صارم دون تسويف |
قال المواطن تنجز معاملاته |
بقوت المواطن قال ما فيه تطفيف |
ومن مال عن ما ينفع الشعب شاته |
عون لهم عن باهضات المصاريف |
من جاه في معروض له قال: هاته |
صقر العروبة ماكره بالمشاريف |
من المجد هو والعز حصل كفاته |
الحمد لله يوم جت له على الكيف |
موفقه ربه ولبى امنياته |
الله يجيره عن جميع الصواريف |
في سيرته ما احدٍ يسوي سواته |
هداج تيما اللي عليه المغاريف |
وشط العرب مع دجلته مع فراته |
منه الكبود الضاميه ما تجي عيف |
ما هو هماج الكل يعرف حلاته |
وفيه الهقاوي ما تعود مناكيف |
وبعض الهقاوي لوم نفس وشماته |
خادمك لك معروف من غير تعريف |
سنين طويله فيك تفخر ابياته |
ينعم بضلك عن هوا البرد والصيف |
وما جا لتاجر طالب من زكاته |
لعل من جابوك في ضل منيف |
واللي دعالك يا الله اقبل دعاته |
يا اكرم ملوك الارض كامل تواصيف |
من شاف وجهك بس هذي غناته |
|