الجزيرة - وهيب الوهيبي:
باشر الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد عمله في الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالرياض بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميناً عاماً لهيئة كبار العلماء بالمرتبة الممتازة.
وبهذه المناسبة قدم معاليه شكره وامتنانه لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين على الثقة الكريمة سائلاً الله عز وجل أن يحقق طموح القيادة الرشيدة من خلال عمله في أمانة هيئة كبار العلماء.
وكان الشيخ الماجد قد التقى بسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء في مكتبه وقدم سماحته تبريكاته لمعاليه بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد وأوصاه بتقوى الله والعمل بروح الفريق الجماعي وبذل المزيد من الجهد في الأداء الوظيفي.
يشار إلى أن الشيخ الماجد يحمل درجة الدكتوراه في الفقه المقارن وعمل في السلك القضائي في منطقتي الرياض وعسير ثم انتقل عام 1427هـ مستشاراً متفرغاً في الديوان الملكي إلى أن صدر الأمر الملكي بتعيينه أميناً عاماً لهيئة كبار العلماء خلفاً للشيخ عبدالعزيز العبدالمنعم الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه.
ولمعاليه عدد من البحوث والمؤلفات منها (أحكام الكسوة في غير العبادات) وكتاب (أثر الغيبة في الفقه الإسلامي) وكتاب (الفتوى) بالإضافة إلى المشاركة في عدد من المحاضرات والندوات العلمية والشرعية.
