كتب - عمار العمار
تبدأ اليوم الأربعاء مباريات دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد بإقامة مباراتين الأولى ستُقام في الرس وستجمع الحزم بالاتفاق والثانية ستكون بين الفتح والشباب في الأحساء، وكانت أضلاع دور الثمانية قد اكتملت بعد تأهل الهلال والاتحاد على حساب الوطني ونجران وسيلتقيان غداً مع الوحدة والنصر:
الحزم الاتفاق
على أرض ملعبه بالرس يتطلع فريق الحزم إلى الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي لهذه المسابقة حين يلاقي الاتفاق بعد تحسن نتائجه ومستوياته واستطاع الفوز على نجران في الدور الماضي 1-0 وبمستوى جيد وسيحاول تأكيد ذلك والتأهل لأول مرة في تاريخه إلى الدور نصف النهائي، وسيلعب الفريق الحزماوي بعاملي الأرض والجمهور وسط جاهزية جميع لاعبيه وربما ينتهج مدرب الفريق عمار السويح طريقة 4-4-2 وسيعزز ذلك عودة الفريق إلى مستوياته الطبيعية وسيعمد إلى فرض طريقته على الفريق الاتفاقي في وسط الملعب وعدم إعطائه الحرية داخل الملعب مع الاعتماد على حمادجي كلاعب حر يتنقل في جميع أرجاء الملعب وهو الورقة الرابحة في الفريق وسيلعب إلى جوار عبدالله آل حيدر ومشعل الموري فيما يمثل أحمد المناور ثقل الوسط بخبرته وتمريراته المتقنة لخط الهجوم الذي سيلعب فيه وليد الجيزاني والمغربي محمد الكداري أما الدفاع فيظل قوياً بوجود ذياب مجرشي والأردني بشار بن ياسين والموسى ووليد الطائع بينما يقف في حراسة المرمى سعيد الحربي، وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق الاتفاقي بعد تخطيه للرياض وبسهولة 3- 0 وسيخضع اليوم للاختبار الأصعب أمام الحزم على ملعبه، ولذا سيكون مدربه واقعياً بدرجة كبيرة على الرغم من توفر العنصر الماهر لديه ويعلم بالتأكيد أهمية المباراة للحزم ورغبته في الفوز وسيقابله بالطريقة نفسها 4-4-2 وسيلعب اليوم بحسن شيعان في المرمى والجمعان وسياف والرهيب والرجا وهذا الخط متفاهم بدرجة كبيرة فيما سيكون الثنائي البرقان وسيرجيو في منطقة المحور وأمامها صلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني وهما يمتلكان النزعة الهجومية الفاعلة بالتسديد البعيد والاختراقات ليبقى صالح بشير والبرنس تاجو في الهجوم..الفريقان تقابلا هذا الموسم في الدوري مرتين فتعادلا في الأولى 1-1 وفي الثانية 0-0 ولكن اليوم لا بد لأحدهما من تحقيق الفوز فهل يستغل الحزم أرضه وجماهيره للسير قدماً لدور الأربعة أم تتغلب الجماعية الاتفاقية؟
الفتح الشباب
وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يستضيف الفريق الطموح الفتح نظيره الشباب وهي على المستوى الفني ليست متكافئة ولكن بالمنطق وعرف مباريات الكأس ستكون قوية والطموح مشروع للفريق الفتحاوي الذي أقصى الأهلي من المسابقة بفوزه عليه 1/2 وبمستوى كبير ورائع وسيدخل اليوم لتأكيد فوزه وإكمال مغامرة الكأس، ويضم الفريق في صفوفه لاعبين شباباً جيدين تميزهم المهارة والحيوية وسيغلب عليهم اليوم طابع الحماس أكثر رغبة في الفوز وسيلجأ مدربه اليوم إلى اللعب بطريقة 4-5-2 لمعرفته بالفريق الشبابي بإغلاق منطقته الخلفية ومحاولة تضييق المساحات على لاعبي الشباب في الوسط وسيلعب الفتح بكلٍ من محمد البخيتان كحارس مرمى وهو يقظ فيما الدفاع سيلعب فيه حسين الجمعة وأحمد العجمي وعبدالله العبدالله وصادق العيد وفي الوسط سيلعب بفيصل سيف وحسين النمير وأمامهما العائد من الإيقاف أحمد بوعبيد وفيصل الجمعان وراكان البريهي وفي المقدمة سيلعب ربيع السفياني.
في المقابل يدخل الشباب ويخشى مفاجأة خصمه ولذا سيأخذ مدربه الحذر من الوقوع في المحظور باللعب وفق ما يجب والتركيز على تعطيل عنصر المفاجأة لكيلا يجد نفسه خارج الحسابات على الرغم من معرفته بالفارق الفني لصالح فريقه ومن هنا سيزج مدرب الفريق بكامل عناصره الهجومية واللعب بطريقة الضغط المباشر وعدم تمكين لاعبي الفتح من الكرة وتنويع الهجمات تارة في العمق وأخرى على الأطراف وسيكون وليد عبدالله مصدر اطمئنان في الحراسة الشبابية وأمامه نايف القاضي والعمري وزيد المولد وشهيل وفي الوسط الذي يعتبر أقوى الخطوط يلعب فيه عبده وأحمد عطيف وطلال البلوشي وكماتشو فيما الهجوم سيتكفل به الكويتي عجب وناصر الشمراني، ويمتلك الفريق الشبابي الخيارات الكثيرة في خط البدلاء أمثال السالم وحسن معاذ والحقباني.الخبرة قد تتدخل في هذا اللقاء لصالح الشباب ولكن هل يواصل الفتح بشبابه وطموحه ويتقدم أكثر أم ترفض الخبرة الشبابية ذلك ؟؟