القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي

وقع مساء أمس الأحد انفجار يعتقد أنه إرهابي أمام أحد المقاهي فى منطقة الحسين السياحية بوسط القاهرة نتج عن عبوة ناسفة ما أدى لمقتل سائحة فرنسية وإصابة 18 شخصاً بينهم نحو عشرة سياح.

وأوضحت المصادر أن من بين المصابين 10 فرنسيين و3 سعوديين و3 من الألمان ومصري واحد، وأن السائحة الفرنسية توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى المستشفى.

وأوضحت المصادر نفسها أن السائحة توفيت في المستشفى وأن أربعة من الجرحى في حالة خطرة.

وقال مسؤول أمني: إن الانفجار نجم عن (عبوة ناسفة وربما قنبلة يدوية).

واستناداً إلى مسؤولين أمنيين فإن العبوة انفجرت بالقرب من مقهى بجوار ميدان مسجد الحسين ويعتقد أن يكون ناتجاً عن عمل إرهابي.

وقال شهود عيان: إن مهاجما يركب دراجة نارية ألقى القنبلة فيما يبدو..

وأشار مسؤول أمني إلى أن عبوة أخرى لم تكن قد انفجرت في الحال انفجرت بعد أن ضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول المنطقة.

وأفاد شهود لوكالة فرانس برس: ان (عبوتين ألقيتا من عمارة تطل على شارع مزدحم بالمقاهي والمطاعم) في منطقة ميدان الحسين. وأكد مصدر أمني هذه المعلومات.

كما أفاد شهود عيان بدورهم ان الانفجار جاء بسبب قنبلة ألقاها أحد الأشخاص من فوق الفندق المجاور لمنطقة الانفجار. وأضاف شهود العيان أنه تم العثو على جسم آخر غريب بالقرب من موقع الحادث وقام خبراء المفرقعات بالتعامل معه وإبطال مفعوله.

وقالت المصادر الأمنية: إن القنبلة التي انفجرت مصنوعة محليا وتتكون من البارود ومسامير.

وقد تم إجلاء السياح الموجودين في المنطقة على متن 10 أتوبيسات سياحية تحت حراسة أمنية مشددة.

وبعد أن تضاربت الأنباء حول وجود قتلى قالت مصادر أمنية في حصيلة أخيرة: إن هناك قتيلة فرنسية واحدة فقط نافية بذلك أنباء سابقة تحدثت عن وجود أربعة قتلى بينهم سائحان أجنبيان.

وأوضح شهود عيان أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الحسين ومستشفى أحمد ماهر ( على بعد دقائق من مكان الانفجار).

يذكر أن حي الحسين شهد انفجاراً سابقاً فى أبريل عام 2005، قُتِل على إثره أربعة أشخاص، بينهم سائحة فرنسية وسائح أمريكى وجُرِح 18 مصرياً وأجنبياً.

وتضم منطقة الحسين السياحية تجمعات لمحلات بيع التحف السياحية والتراثية والملابس إضافة إلى المقاهي والمطاعم الشعبية مع وجود مزارين سياحيين مهمين تتثمل في (مسجد الحسين وجامع الأزهر).