سريناجار - (رويترز)
قالت الشرطة الهندية وشهود عيان إن احتجاجات اندلعت في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير أمس الأحد بعد مقتل اثنين من الشبان المسلمين في حادث إطلاق نار يُنحى باللائمة فيه على الجيش.. وأمرت السلطات بإجراء تحقيق في الحادث الذي وقع مساء السبت في شمال كشمير.
وهتف المحتجون خلال تشييع جنازة إحدى الضحيتين في قرية بوماي التي تبعد 60 كيلومتراً شمالي سرينجار العاصمة الصيفية لكشمير قائلين: (لتخرج القوات الهندية.. نريد الحرية).. وقالت الشرطة إن قواتها وقوات الأمن أغلقت المناطق المتاخمة وبلدة سوبور للحيلولة دون اندلاع المزيد من الاحتجاجات المناهضة للهند.
وشهدت كشمير العام الماضي بعضاً من أكبر الاحتجاجات خلال عشرين عاماً على حكم نيودلهي.. وقال الجيش الهندي إنه يحقق في حادث إطلاق النار الذي أُصيب فيه أيضاً ثلاثة قرويين.
وأنكرت السلطات في الماضي ارتكاب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان في كشمير وتقول إنها تحقق في مثل هذه التقارير وتعاقب المذنبين.
وذكر بيان رسمي أن رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير عمر عبد الله أمر بإنهاء التحقيق القضائي في الحادث خلال 15 يوماً.
وأضاف البيان (أكد (عمر عبد الله) أن عقاباً سينزل بأولئك الذين يُكتشف أنهم مذنبون وسيكون مثالاً يُقتدى به).