عمان - «الجزيرة»
أُرجئ إعلان التعديل الوزاري الذي كان مقرراً أمس الأحد في الأردن بسبب (أمور لا تزال عالقة في التشكيلة الجديدة)، على ما أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء نادر الذهبي، وأجرى الذهبي السبت الماضي مشاورات من أجل إجراء تعديل على حكومته التي شكلت في تشرين الثاني - نوفمبر 2007 لتقديمه للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. ولم يحدد المصدر ما هي الأمور التي لا تزال عالقة، لكن مصدراً حكومياً أكد أن التأخير له علاقة بحقيبة وزارة الخارجية حيث إن رئيس الوزراء يرغب في تبديل وزير الخارجية صلاح الدين البشير.
والاسم الذي يتم تداوله لهذا المنصب هو ناصر جودة وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة.
وبموجب هذا التعديل فإن نحو عشرة وزراء من أصل 27 وزيراً سيتم تغييرهم أو تكليفهم بتولي حقائب وزارية جديدة. واقترح الذهبي على نايف القاضي وزارة الداخلية، وقد سبق أن تولى هذا المنصب عدة مرات.
كما اقترح الذهبي منصب وزير دولة للإعلام والاتصال وناطق رسمي باسم الحكومة إلى نبيل الشريف الذي سبق أن عمل وزيراً للإعلام وهو حالياً رئيس تحرير لصحيفة (الدستور) بحسب ما أكد المصدر الحكومي. وبموجب التعديل سيتم تعيين موسى المعايطة وزيراً للتنمية السياسية. والمعايطة الذي سيدخل الحكومة لأول مرة ناشط سياسي ذو ميول يسارية.
ومن الوزارات التي سيطالها التعديل الصحة والزراعة والسياحة والشؤون البرلمانية.
ويقود نادر الذهبي (62 عاماً) الحكومة الأردنية التي تضم أربع نساء منذ تشرين الثاني - نوفمبر من عام 2007.