جدة - «الجزيرة»
ناقش وفد المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مع وزيري المالية والتجارة الدكتور ابراهيم العساف والأستاذ عبد الله بن أحمد زينل سبل توسيع حركة التجارة البينية للدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال. واطلع الوفد الوزيرين على الإنجازات التي حققتها المؤسسة منذ تدشين أعمالها رسمياً في 1 محرم 1429هـ وحتى الآن، ثم ناقش الوفد خطط المؤسسة الاستراتيجية، وكيف يمكنها تقديم أفضل الخدمات للقطاع الخاص السعودي عبر تعزيز التبادل التجاري بين المملكة وسائر الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشاد الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة بالدور الذي تقوده المملكة في دعم أهداف المؤسسة خاصة وأهداف البنك الإسلامي للتنمية على وجه العموم وقال: (نظراً لكونها الدولة التي تستضيف مقر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وبصفتها إحدى الدول المؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية، تحتل المملكة موقعاً مرموقاً ضمن منظمة المؤتمر الإسلامي، وريادة الحكومة السعودية في دعم وتشجيع مشاريع ومبادرات القطاع الخاص تعد نموذجاً تحتذي به جميع الدول الأعضاء بالمنظمة).
على صعيد آخر، التقى وفد المؤسسة عبد الله محمد الخنيفر، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصادرات الصناعية، حيث تباحث الجانبان حول الطرق المثلى التي يمكن للشركة أن تساهم من خلالها في برنامج تنمية التجارة والتعاون التجاري. واتفق الطرفان على أن مساهمة الشركة ستدعم عمليات تنمية التجارة وبناء القدرات التي تقودها المؤسسة وسيوسع إمكانية تقديم الدعم الفني في هذا الحقل الهام.
كما التقت المؤسسة مع عدد من رواد الأعمال السعوديين، وأكد الدكتور الوهيب (الهدف من هذه اللقاءات كان تعزيز الفهم لكيفية عمل المؤسسة ككيان مستقل يعمل تحت مظلة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وقد قمنا بشرح كيف أن عملياتنا التمويلية تعمل على تنمية التجارة البينية وتساهم في التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والارتقاء بالاقتصاديات تلك الدول سعياً منا لتحسين حياة شعوبها، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي يطمح البنك الإسلامي للتنمية لتحقيقه).
