حائل - عبدالعزيز العيادة
أصبح الحلم حقيقة، فما أجمل أن تكون ضمن فريق بدأ التحدي من فكرة ثم بتخطيط على ورق ثم مضى بإخلاص نحو تحقيق الهدف، وها هي مساعيه تتحقق على ارض الواقع بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، فمن يهنئ من مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية بوجودها في وطن التوحيد وعلى ثرى حائل وبجوار جبالها الشامخة أم نهنئ حائل بهذه المدينة الطموحة والقادرة - بإذن الله - على جذب الاستثمارات وفتح آفاق المستقبل ومضاعفة الفرص الوظيفية أمام شباب الوطن والمنطقة، فلم يتوقف الطموح عند مباني وإنشاءات وإن كانت مهمة ولكنه تجاوز ذلك إلى ما هو أهم وهو الاستثمار في الإنسان، فقد دشن في جامعة اكسفورد في المملكة المتحدة برنامج السعودية اكسفورد للقيادة والإدارة المتقدمة بمشاركة نحو ثلاث واربعين قياديا سعوديا من القطاع الحكومي والخاص.
وأوضح ل(الجزيرة) جاي هاسكنز عميد الدراسات التنفيذية في جامعة اكسفورد عند افتتاح البرنامج أمس أن جامعة اكسفورد حريصة على تقديم قيمة حقيقية مضافة للتنفيذيين السعوديين المشاركين في البرنامج الذي يعتبر أول برنامج تعليمي تنفذه جامعة اكسفورد في المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى إحداث نقلة معرفية ممنهجة في التفكير الاستراتيجي من خلال الأسلوب التعليمي الفريد الذي تتميز به جامعة أكسفورد في تأهيلها وتعليمها للقادة لما يزيد على ثمانية قرون، وذلك لاستكشاف التحديات والفرص ودعم وإلهام القادة الحكوميين والتنفيذيين في المملكة العربية السعودية من أجل مواجهة التحديات التنموية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بمهارات القيادة والإدارة المتقدمة.
مشاركة (80) دولة
وأشار البروفيسور لاليت جوري أستاذ الدراسات الدولية في جامعة اكسفورد والمدير الأكاديمي لبرنامج السعودية اكسفورد في كلمته الافتتاحية أمس إلى أن برنامج اكسفورد للإدارة المتقدمة الذي يقدم في اكسفورد يعتبر من أبرز برامج تعليم المديري التنفيذيين لدى جامعة أكسفورد. وقد اجتذب البرنامج منذ إقامته عام 1983 نخبة من كبار التنفيذيين من أكثر من 80 بلداً. وشارك في هذا البرنامج المرموق وزراء وقياديون من القطاعين العام والخاص وأعضاء مجالس إدارة ومديرين تنفيذيين من الشركات والهيئات الحكومية والخاصة والمنظمات الاجتماعية وأصحاب الأعمال.
ويشارك في برنامج السعودية اكسفورد نخبة من القادة السعوديين الذين يشغلون مناصب حكومية قيادية تتراوح بين وكلاء وزراء ومديري إدارات ومستشارين ومسؤولين تنفيذيين من وزارات مختلفة مثل وزارات المالية والشؤون البلدية والقروية والداخلية والتعليم العالي والدفاع والطيران والخارجية والتجارة والصناعة والصحة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم والاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للسياحة والآثار ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومجلس الأمن الوطني والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وهيئة المدن الصناعية إضافة إلى مسؤولين تنفيذيين ورجال أعمال من القطاع الخاص السعودي وممثلين لشركات رائدة مثل سابك وارامكو السعودية والاتصالات السعودية ومجموعة الزامل وصافولا وزين وموبايلي وركيزة وفاما والعبيكان والنقل البحري والمتاجرة والشركة السعودية للأبحاث والنشر.
دعوة المسؤولين في الوزارات!!
وكان أكاديميون من جامعة اكسفورد قد قاموا بأبحاث تحليلية مكثفة درسوا من خلالها عن كثب وعلى مدى عام كامل نحو عشر تحديات إدارية واقتصادية في قطاعات حكومية وخاصة نتج عنها تأليف ثماني أوراق عمل تناول بعضها إدارات حكومية وشركات وبرامج قطاعات خدمية وتنظيمية وتشريعية واجتماعية وسيتم استعراض أوراق العمل امام المشاركين وسيتم دعوة المسؤولين التنفيذيين بهذه الوزارات والقطاعات والشركات لمناقشتهم أثناء انعقاد البرنامج في اكسفورد والرياض وسيقدم المشاركون مرئيات وحلولا واقتراحات لهؤلاء المسؤولين، كما سيتم ترتيب زيارات ميدانية لوزارات ومنشآت رائدة في مجالات مختلفة في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ويقدم برناج السعودية اكسفورد وسائل متطورة وإبداعية للمشاركين لتعميق المعارف وتبادل وجهات النظر حول التحديات الحقيقية والضغوط وكيفية تأثيرها في تنافسية المنظمات والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة والسياسات الحكومية المعنية بإدارة التنمية والقطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة والتعرف على الأدوات التي تحتاجها المنظمات الحكومية والخاصة لتطوير القيادة وتعزيز تطبيقات روح المبادرة، كما يناقش المشاركون التجارب والحلول العالمية الناجحة في مجالات التعامل مع العقبات البيروقراطية وترهل القطاع الخدمي واعادة هيكلة وتطوير القطاعات الاقتصادية والتخصيص والشراكة بين القطاع العام والخاص وتطبيقات الاحترافية المهنية والاستراتيجيات العملية لتحسين البيئة التنافسية والارتقاء بالخدمات للمواطنين والمقيمين.
التنمية البشرية حجر الأساس!!
وأكد لـ(الجزيرة) محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ أن الهيئة تدعم هذا البرنامج الذي يأتي ترجمة عملية لتوجهات المملكة الاستراتيجية لدعم تنافسية مواردها البشرية وتطوير وتأهيل قادة القطاع الحكومي والخاص ولاسيما أن الاستثمار في التنمية البشرية يمثل حجر الأساس في تنمية وازدهار الأمم وقال (إننا ندعم القائمين على هذا البرنامج، فنحن جميعاً نشترك في رؤية واحدة للتعاون على المدى الطويل من أجل تحسين القدرة التنافسية في المملكة العربية السعودية. وهذا البرنامج سيتمكن من غرس مناهج الأعمال والقيم واستراتيجيات التطبيق التي يستطيع المديري وأصحاب الأعمال استخدامها لمساعدتهم في نقل اقتصادنا ومجتمعنا إلى مستوى أعلى وقد عملت هيئة الاستثمار مع جميع الجهات الحكومية لتطوير وتسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تساعد في تطوير قطاع التعليم في جميع مراحله وتسعى الهيئة لتطوير علاقات استراتيجية مع الشركات الوطنية والعالمية المهتمة بهذا المجال للتوفيق بين المعرفة والخبرة من جهة ورؤوس الأموال المحلية والدولية الراغبة للاستثمار في هذا المجال من جهة أخرى).
وأضاف أن الهيئة العامة للاستثمار حققت تقدماً كبيراً في دعم تنافسية القطاع التعليمي عندما صادق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تنفيذ اتفاقيات بين الهيئة والجهات الحكومية المعنية بالاستثمار بما فيها الجهات التعليمية. وقد كان لهذه الاتفاقيات تأثيرها الإيجابي، حيث ينتج عنها تسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار تصاريح الاستثمار في قطاع التعليم العالي، فضلاً عن العديد من المنافع الأخرى. وسيشجع مثل هذا التقدم الكبير القطاع الخاص على افتتاح جامعات جديدة وكليات خاصة وبرامج متقدمة بالتعاون مع الجامعات والمعاهد العالمية.
أفضل (10) دول في العالم!!
وكان المركز الوطني للتنافسية قد تأسس بمبادرة من الهيئة العامة للاستثمار عام 1427 هـ للقيام كجهة مستقلة بمتابعة وتقييم ودعم الجهود الرامية إلى تحسين ورفع مستوى التنافسية بالمملكة العربية السعودية ويقوم المركز بتوفير الدعم الكامل لبرنامج 10?10 الذي تتبناه الهيئة العامة للاستثمار بهدف الوصول بالمملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث جاذبية مناخ الاستثمار، وذلك بنهاية عام 2010م، ولذلك يكثف المركز جهوده لمساعدة الهيئة في تحقيق هذا الهدف، ويقوم المركز بالدور المنوط به كمركز من مراكز الفكر وقناة للاتصال تسهل نقل وتبادل الأفكار والآراء ذات الصلة بالتغييرات المطلوبة في مجال التنافسية، ويهدف المركز الوطني للتنافسية إلى متابعة وتقييم التطور في تنافسية المملكة حيث إن تحسين تنافسية المملكة هو وسيلة لتحقيق هدف نمو مستدام في مستوى حياة المواطن السعودي وزيادة ما ينعم به من رفاهية ويعمل المركز الوطني للتنافسية على إيجاد بيئة استثمارية محفزة للأعمال، ودعم إنشاء قطاعات الأعمال، وذلك من خلال تقديم الاستشارات المهنية المعتمدة على البيانات الصحيحة عن فرص تحسين التنافسية، والعمل على إنشاء مجالس استشارية وفرق عمل وكذلك القيام بمبادرات مشتركة بالتعاون مع الشركاء الأساسيين من ذوي العلاقة، ويأتي برنامج السعودية اكسفورد للإدارة المتقدمة كمبادرة مشتركة بين المركز وبرنامج الشمال للتنمية وشركة ركيزة القابضة - أحد الشركاء الاستراتيجيين للمركز- للمساهمة في تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لوضع استراتيجية تكاملية وجدول أعمال مشترك للتنافسية في مجال تنمية الموارد البشرية ولتعزيز الروابط بين مؤسسات المجتمع وقطاع الأعمال والمواطنين لزيادة تنافسية المملكة.
شركة ركيزة والمستقبل!!
وكانت شركة ركيزة للتعليم قد دخلت في أوائل عام 1427 في شراكة طويلة الأمد مع جامعة اكسفورد التي قدمت بدورها المبادرة الأولى في هذه العلاقة لتنفيذ برنامجها المرموق برنامج اكسفورد للإدارة المتقدمة المصمم خصيصا لتلبية احتياجات كبار التنفيذيين وقادة الأعمال وأصحاب المشروعات ومسؤولي القطاع الحكومي والخاص في المملكة العربية السعودية. وقد وقعت الاتفاقية التنفيذية في أوائل عام 1428 على هامش منتدى التنافسية الدولي في مدينة الرياض.
ومن مزايا الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات أنها تقدم من خلال برنامج الشمال للتنمية منحا دراسية كاملة تغطي كل التكاليف للمشاركين وتهدف لاستقطاب نحو مائتي مشارك بمعدل أربعين مشاركا سنوياً مناصفة بين القطاع الحكومي والخاص للمشاركة في برنامج السعودية أكسفورد للإدارة المتقدمة ويشمل البرنامج مراجعة علمية متقدمة وتطوير منهجي للمهارات القيادية التي تساعد على بناء القائد وتطوير أسس القيادة الناجحة في المنظمة ويساعد البرنامج على وضع خطط عمل من الخبرات المكتسبة في برنامج السعودية أكسفورد للإدارة المتقدمة لتطبيقها في الحياة العملية.
ويتضمن برنامج السعودية أكسفورد للإدارة المتقدمة قسمين حيث يعقد القسم الأول حالياً في أكسفورد بالمملكة المتحدة والثاني في أبريل القادم في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية على التوالي. والقسمان هما: (الرؤى العالمية والتحديات المؤسساتيةو(اكتشاف القائد الكامن فيك وعطاءاتك لارتقاء التنافسية في بلدك). وستتم إدارة البرنامج وتنفيذه من قبل خبراء أكاديميين دوليين من جامعة أكسفورد وأساتذة زائرون وقادة وخبراء من القطاع الحكومي والخاص من المملكة والعالم وسيبنى البرنامج على الأسس التعليمية المعروفة لجامعة أكسفورد حيث سيتلقى المشاركون تدريباً فردياً من مدربيهم الأكاديميين والخبراء.
تحديات عالمية ورؤية استراتيجية!!
ويعتبر القسم الأول من البرنامج الذي بدأ أمس في اكسفورد بمثابة منتدى للمشاركين لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول التغيرات الهيكلية للاقتصاد السعودي والتغيرات الاقتصادية والضغوطات الخارجية العالمية وتداعيات الأزمة المالية وتحليلها وكيفية تأثيرها على المسيرة التنموية والموارد البشرية السعودية والبيئة التنافسية للقطاعين العام والخاص والسياسات الحكومية المتعلقة بالتنمية والاستراتيجيات الخاصة بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويقوم أكاديميون وخبراء من جامعة اكسفورد على تشجيع المشاركين لمناقشة طريقة التعامل مع نماذج لتحديات حالية وإنشاء نماذج جديدة لها سواء كانت تحديات إدارية كإدارة التنمية والموارد البشرية والبيروقراطية في القطاع العام والتجارب العالمية للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع الحكومي مثل الفعالية والتخصيص والشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية والعولمة وتأثير التقنيات الجديدة، وتنوع الثقافات والقيم الاجتماعية. ويطرح البرنامج تساؤلات من أهمها (ما هي الحالات والاحتمالات التي تواجهنا في المملكة العربية السعودية؟) و(وماذا يتوجب علينا التركيز عليه في هذه المرحلة؟) و(ما الذي يجب علينا القيام به؟) كما من شأن برنامج السعودية اكسفورد تشجيع المشاركين على تقييم التحديات الحالية والمستقبلية للمنظمة من خلال موقعها في السوق المحلية والإقليمية والعالمية وللمملكة بشكل عام من حيث قدراتها التنافسية الذاتية والتكاملية مع العالم. وسيوسع هذا البرنامج مدارك المشاركين بالمهام الرئيسية داخل منظماتهم ليمكنهم من إنشاء رؤى جديدة من خلال ابتكار إستراتيجيات عملية وإجراءات إدارية فعالة، والتعامل بأفضل الأساليب الإدارية وتصميم الهياكل التنظيمية.
والسؤال الأهم المطروح في هذا القسم هو (كيفية بناء بيئة تنافسية داخل المنظمة ودعمها) و(كيفية الارتقاء بمستوى القطاع/ الشركة للمستفيدين (خلال الفترة بين القسمين سيتسنى لجميع المشاركين العمل على مشروع بمجموعات بهدف التركيز على إنشاء خيارات إستراتيجية لتحسين البيئة التنافسية في مختلف القطاعات السعودية مع التركيز على أوراق العمل المعدة سلفا.
وفي نهاية القسم الأول من البرنامج ستكلف كل مجموعة بالعمل على أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السعودية ومن خلال العمل الميداني والتحليل سترفع توصيات لرفع مستوى التنافس للقطاع.
وفي بداية القسم الثاني ستناقش التوصيات المرفوعة من قبل كل مجموعة مع جميع المشاركين إضافة إلى ضيوف معنيين يعملون في القطاعات المعنية. وسيشرف مجموعة خبراء من جامعة اكسفورد على هذا المشروع من خلال الإنترنت.
وسيركز القسم الثاني الذي سيعقد في الرياض على فعالية المشاركين كقادة قادرين على المهم الآخرين، وتنفيذ إستراتيجيات ورفع أداء الفرد والمنظمة على حد سواء.
ان الممارسة التطبيقية ستجعل المشاركين قادرين على التركيز لرفع المهارات والتواصل كقادة قادرين على التعامل مع حالات من الإجهاد الذهني والنفسي. وسيأخذ بعين الاعتبار أهم وجهات نظر القائد في العالم المتغير اليوم والتساؤل حول كيفية تحديد ومواجهة التحديات التي تواجه قيادة المنظمة - القطاع - الوزارة أو الشركة؟.
تحفيز الالتزام المهني!!
كما سيتناول هذا القسم الرؤى المطروحة سابقا وتحديد ما يجب ابتكاره من خطط عمل حال العودة إلى الحياة المهنية، على سبيل المثال: وضع أهداف، بناء خطط عمل، اتخاذ قرارات، وتحفيز للالتزام المهني لتحسين التطور الذاتي. ضمن هذا القسم ستعقد اجتماعات وحلقات نقاش مع كبار التنفيذيين لمناقشة أطر وآفاق خلاقة لبحث القضايا الاستراتيجية الحالية والمستقبلية والتحديات التي نواجهها جميعا مثل قضايا التغير المناخي والتقنية الحيوية والتقنية الرقمية والتنافسية الدولية والصحة والتعليم والتنمية البشرية وتداعيات الأزمة المالية العالمية وتحديات التضخم ونجاعة واستقرار السياسات القطاعية الحكومية وتأثيراتها المختلفة على تنافسية المملكة وتحديات التنمية المتجددة وكيفية مواجهتها من خلال الشخصية السريعة الابتكار.
وفي نهاية البرنامج سيزداد التواصل بين المشاركين أنفسهم وبين منظماتهم الذي من شأنه تمهيد الطريق لتكوين رابطة افتراضية بينهم طوال عام كامل تسهم في دعمها أكاديميا وبحثيا جامعة اكسفورد لزيادة التعاون والقدرة التنافسية والتطوير المستمر للمعارف والمهارات والحصول على وجهات نظر معمقة ومختلفة للأحداث والمستجدات. كما سيحصل المشاركون على عضوية دائمة في رابطة خريجي اكسفورد وعلى بريد إلكتروني للرابطة مدى الحياة.