غزة - القدس - بلال أبودقة:

مع اعلان رفض حزب العمل الاسرائيلي بزعامة ايهود باراك الانضمام إلى ائتلاف حكومي موسع ترتسم في الافق ملامح حكومة اسرائيلية يمينية ضيقة برئاسة بنيامين نتانياهو. وقد رفضت وزير الخارجية وزعيمة حزب كاديما الوسطي تسيبي ليفني ايضاً في الوقت الحاضر طلب نتنياهو للمشاركة في مثل هذه الحكومة لكنها تركت الباب مفتوحاً من خلال قبولها الالتقاء به مجدداً في الايام المقبلة. وصباح أمس الاثنين اجرى زعيم حزب ليكود الذي كلفه الرئيس شيمون بيريز رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة بحلول الثالث من نيسان - ابريل على ابعد تقدير، محادثات مع باراك وزير الدفاع المنتهية ولايته لاقناعه بالانضمام إلى حكومة وحدة وعرض على حزبه حقيبة الدفاع مع اربع وزارات اخرى. ويحظى نتنياهو المعارض لاتفاقات اوسلو المبرمة في 1993 والرافض لقيام دولة فلسطينية، مبدئيا بدعم كتلة احزاب اليمين التي تضم 65 نائبا.