القاهرة - مكتب «الجزيرة» - الرياض - معاذ الجعوان:

أعربت المملكة عن استنكارها وشجبها للانفجار الآثم الذي استهدف مدنيين في حي الحسين وسط القاهرة مساء أمس الأول ووصفته بالآثم والإجرامي كما تمنت للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها دوام الأمن والاستقرار.وبين مصدر مسؤول أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اطمأن على صحة المصابين السعوديين الذين أصيبوا جراء الانفجار . وبناء على توجيه المليك وجه هشام محيي الدين ناظر سفير المملكة بمصر بتقديم الرعاية الصحية الفائقة للمواطنين السعوديين المصابين، والاتصال بذويهم في المملكة وطمأنتهم وذلك أثناء زيارته للمصابين في المستشفى والوقوف على حالتهم. من جهة أخرى احتجزت أجهزة الأمن المصرية 3 مشتبهين كانوا في موقع التفجير الإرهابي، كما يجري البحث عن 3 باكستانيين و3 من حركة حماس مختفين في القاهرة.

وقالت مصادر أمنية إنه يجرى استجواب رواد الفندق المطل على المشهد الحسيني، كما يجرى فحص المواد التي استخدمت في التفجير بمعرفة خبراء المعمل الجنائي. وترددت معلومات مفادها أن أجهزة الأمن المصرية تبحث منذ أكثر من 10 أيام عن 3 باكستانيين و3 من حركة حماس اختفوا في مصر وهو ما دفع القيادات الأمنية إلى الاشتباه بصلتهم بالاعتداء.

وأفادت حصيلة نهائية للضحايا أن عددهم 25 شخصاً، بينهم قتيلة واحدة فرنسية.

وأدانت الجماعات الإسلامية الرئيسية في مصر التفجير الإرهابي ونفت في بيانات رسمية أي صلة لها به. وأكدت أنه لا يمت للدين الإسلامي بصلة وأنه يخالف الشريعة.