القاهرة - مكتب «الجزيرة»:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) رئيس المركز العربي للطفولة والتنمية أهمية الاجتماع الثاني للبرنامج، لأنه يضع الأسس والمبادئ والخطط التي بموجبها سوف تتبع هذه المنظمات التعاون والتنسيق فيما بينها في ظل وجود سبع منظمات تعمل في مجال الحقل الإنساني والإنمائي والاجتماعي في العالم العربي.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب ترؤسه أمس في القاهرة الاجتماع الثاني لتسع منظمات تنموية عربية منبثقة من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) إن ما تم خلال اجتماع أمس يشجع على دعم هذه المنظمات ودعوة المجتمع المدني والخاص للاهتمام بالمنظمات الأهلية في العالم العربي، خاصة أن هناك مئات الألوف من هذه المنظمات بعضها فاعل والبعض الآخر متقاعس، ليس لأنها لا تريد أن تكون فاعلة لكن تنقصها الدراية في التدريب والإدارة وتوظيف المال حتى يعتمد عليها.
وأشار رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) إلى أن كل هذه الأمور أساسية، مشدداً على أنه لا يترك أي اجتماع إلا ويطلب من القائمين على هذه المنظمات الاستمرار في البحث والنقاش للاتفاق على الأسس والمبادئ التي بموجبها سوف تسير هذه المؤسسات التنموية.
وعن تقييمه لأداء هذه المنظمات التنموية بعد مسيرة من العمل أوضح سموه أنه راض بشكل عام عن مسيرة هذه المنظمات التي تواجه من وقت لآخر بعض الصعوبات، لافتاً الانتباه إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتكون السباقة بين المنظمات العربية فيما يتعلق بالمجالات التي تعمل فيها. وأضاف أن هذه المنظمات حققت الكثير من النجاح لكن نريد المزيد لخدمة المواطن العربي خاصة في ظل ما يمر به العالم اليوم من تقلبات مالية واقتصادية أصابت جميع الدول العربية والأجنبية.
وأشار رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) إلى أن الإنسان العربي يحتاج إلى مثل هذه المنظمات التي تدعمه مالياً واجتماعياً ومعنوياً حتى يقوم بواجبه تجاهها، مبيناً أن الحكومات العربية تعمل جهدها لدعم هذه المنظمات بمختلف الوسائل.
