الجزيرة - الرياض
وقع معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقرى ومعالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان (عقد اتفاقية تعاون) حول قيام الوزارة بدعم مخصصات ثلاثين مبتعثاً سنوياً من طلاب اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود.
صرح بذلك وكيل الكلية المشرف على برامج التوأمة الدكتور د. فايز بن علي الشهري، وأضاف أن عقد الخدمات الموقع بين الوزارة والجامعة يمكّن من النهوض بتعليم اللغات الأجنبية والترجمة لتلبية احتياجات المملكة من الكوادر الوطنية المؤهلة في هذه المجالات النادرة. وسوف تتحمل الوزارة جميع التكاليف لتفعيل عقود الخدمات الموقعة مؤخراً بين جامعة الملك سعود وبعض المؤسسات التعليمية الفرنسية في هذا المجال , مشيراً إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توفير الكوادر والكفاءات السعودية المتخصصة والمؤهلة على المستويين العلمي والأكاديمي في مجالي اللغات والترجمة لتلبية احتياجات سوق العمل في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ودعما للمساعي الحميدة والنشطة التي تقوم بها إدارة جامعة الملك سعود للانفتاح على مختلف جامعات العالم والتعاون معها من أجل نهضة علمية حقيقية وفاعلة وتحقيق مجتمع المعرفة، وتأكيداً لدور كلية اللغات والترجمة بالجامعة الرائد والفاعل على المستويين العلمي والأكاديمي في مجالات تعليم اللغات والترجمة في المملكة العربية السعودية، وحول برنامج التوأمة أكد الدكتور فايز الشهري أن هذا البرنامج يأتي امتداداً للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله- للتعليم وأبنائه في مختلف التخصصات ليمثل قفزة نوعية في تعليم اللغات الأجنبية والترجمة من خلال دراسة الطالب سنة كاملة في بلد لغة التخصص، لتيسنى له التفاعل والمعايشة اليومية مع ناطقي اللغة والتعرف على ثقافتهم عن قرب، ونقل ثقافة التسامح والحوار الذي تنتهجه المملكة في علاقاتها بثقافات العالم.