الجزيرة - سعود الشيباني
شكل بعض المتهورين وهواة التفحيط مجموعات لتفجير طاقاتهم في التفحيط بشكل مزعج للمارة وأهالي الحي حيث حول عددٌ من الشباب المتهورين شارع سماحة الشيخ محمد بن صالح بن محمد بن عثيمين (شارع الثلاثين) بأم الحمام لمقر تفحيط حيث يوجد المتهورون بشكل يومي من بعد صلاة الظهر وحتى منتصف الليل دون الخوف.
وأكد عددٌ من المواطنين القاطنين بالحي أنهم يخافون من أن تقع حوادث أو قتل أبنائهم مما يمارسه المتهورون بشكل يومي ومخيف، حيث تم الاتصال بغرفة عمليات المرور (993) أكثر من مرة ووجدوا بالموقع إلا أن المتهورين حال مشاهدتهم لرجال الأمن يفرون من المواقع وبعد ساعات يعاودون للموقع.
وطالب المواطنون بتكثيف دوريات المرور والأمن بشكل يومي للقبض على المتهورين حيث إن أبناءنا في خطر وخصوصاً أن المتهورين يمارسون التفحيط أمام مدرسة عوف بن مالك الابتدائية، وهذا يشكل خطراً على الأطفال والأحداث كما أنهم يزعجون القاطنين بالحي لكثرة التفحيط وإصدار إزعاجات من صوت الإطارات وتشجيع بعضهم بعضاً وكذلك رفع المسجلات والنغمات الغربية التي تؤذي المارة والقاطنين وكذلك المصلين. وطالب المواطنون بتطبيق الأنظمة بحزم على من يمارس التفحيط حيث إن هذه العادة الخطيرة أصبحت ظاهرة خطيرة على المجتمع كما أن الأحداث هم الأكثر ضحايا حيث إن الفضول يأخذهم لمشاهدة المتهورين وبالنهاية يفقدون أرواحهم.