الخبر - خالد المرشود

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن المملكة منذ نشأتها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود ومن بعده أبناؤه البررة وهي بحمد الله قائمة على رعاية كتاب الله والاهتمام به والعناية بطلابه وحفاظه، وأن ما نلمسه ونراه ونعايشه إنما يدل دلالة أكيدة وظاهرة للعيان على هذا الاهتمام وتلك الرعاية.

جاء ذلك في كلمة سموه في افتتاح فعاليات الملتقى الرابع لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بفندق مريديان الخبر ظهر يوم أمس (الثلاثاء).

وقال سموه إن انعقاد الملتقى تحت عنوان (دور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في تحقيق الأمن) يوفر فرصة طيبة لمناقشة تعزيز الأمن في جميع جوانبه حيث إن ما نعيشه اليوم بحمد الله من أمن ورخاء ما هو إلا نتيجة للتعاون والتعاضد المشترك بين المواطنين والمسؤولين وكذلك للمتابعة الدائمة والإشراف المتواصل من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول الذي يواصل العمل ليلاً ونهاراً من أجل راحة وأمن المواطنين والمقيمين وكذلك اهتمام نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز يحفظهما الله.

وبين سموه أن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من تنظيم لهذه الملتقيات بإشراف جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث يتم فيها تبادل الخبرات والمهارات لهو أمر تشكر عليه ويستحق التأييد والإشادة بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك الجهود المباركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في الاهتمام بكتاب الله وإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي يستفيد منه المسلمون في جميع أنحاء العالم.

وقال المشرف العام على الملتقى الشيخ عبدالرحمن آل رقيب في كلمته إن الملتقى جاء ليبرز اهمية ما تقوم به هذه الجمعيات من دور أساسي في حفظ الأمن العقدي والسلوكي والنفسي والاجتماعي والفكري سواء على مستوى الفرد أو المجتمع وذلك من خلال المحاور التي سيناقشها هذا الملتقى. موضحاً أهمية ارتباط الشباب بالقرآن الكريم لينهلوا من معينه ويتأدبوا بآدابه ويكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم حفاظاً على أمنه واستقراره، سالكين مسلك الوسطية والاعتدال في الأقوال والأفعال.

وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري على ما تقوم به جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة والبالغ عددها 128 جمعية تضم أكثر من 30 ألف حلقة ينتظم فيها 637 ألف طالب وطالبة حيث تستمر هذه العناية من الدولة في شتى مجالات تحفيظ القرآن الكريم التي منها إقامة هذه الملتقيات حيث جاء هذا الملتقى ليبين دور الجمعيات في حفظ الأمن العقدي والسلوكي وبيان دورها.

وفي ختام الحفل سلم أمير المنطقة الشرقية الدروع التذكارية للرعاة والداعمين.