إلى نجدٍ ومن فيها أقاما |
تحيّاتِ الشقائقِ والخُزامى |
بلادِ الماجدينَ فداكِ قلبُ |
بحبكِ هام مُد عَرَفَ الهِياما |
أبى عبدالعزيز سواكِ سيفاً |
به يُفري المظالِمَ والظّلاما |
وعزماً لا تلينُ له قناةُ |
تراجعتِ الرماحُ لها ثُماما |
عَشِقتُكِ ثورةً سحقت جيوشاً |
من الطغيانِ إذ هبَّت إماما |
عَشِقتُكِ صرصراً هزمت ضلالاً |
وحلَّت حيث ما حلت وئاما |
عَشِقتُكِ وحدةً زخرت فِعالاً |
وأمجاداً يشادُ بها جِساما |
عشقتكِ في (الصَّبا) مذ رُحتُ أحدو |
لذا آثرتها أبداً مقاما |
إلى نجدٍ وكلِّ قطين نجدٍ |
نسجتُ الودَّ من قلبي سلاما |
|