تحليل«الجزيرة» الفني
عرض وتحليل الحكم السابق
والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم : أحمد الوادعي
عرض وتحليل الحكم سابقاً والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم - أحمد الوادعي
المناسبة - نصف نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم 2009م
المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض
اليوم والتاريخ: الإثنين 28-2- 1430هـ الموافق 23-2-2009م.
الفريقان: الهلال والنصر
الحكام: كلوديو سير شيتا دولي سويسري يبلغ من العمر 38 سنة حكم ساحة.
برونو زور بروح دولي سويسري يبلغ من العمر 37 سنة حكم مساعد أول
بيت هيدبر دولي سويسري يبلغ من العمر 37 سنة حكم مساعد ثانٍ
مرعي محمد العواجي درجة أولى سعودي يبلغ من العمر 37 سنة حكم رابع
عبدالله الناصر مراقب الحكام
يحيى القرني المراقب الإداري
النتيجة النهائية هدف للهلال مقابل لا شيء للنصر.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول
د 5 و 48 ثانية هدف للهلال صحيح سجله اللاعب غير السعودي كريستيان ولهلمسون.
د11 و 25 ثانية ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام لاعب النصر علاء الكويكبي بدفع وركل مهاجم الهلال وويلهامسون داخل منطقة جزاء النصر الحكم كان موقفه صحيحاً والرؤية واضحة له ولكن القرار خاطئ في تقديره للحالة.
د 26 و36 ثانية خطأ وركلة جزاء مباشرة للهلال وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب النصر إيدير للتهور.
د32 و54 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ماجد المرشدي للسلوك غير الرياضي.
د 38 و 48 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ماجد المرشدي للسلوك غير الرياضي وهي البطاقة الصفراء الثانية له في اللقاء وبناء على ذلك أشهر له الحكم البطاقة الحمراء وهي مستحقة.
د45 و 50 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الهلال طارق التايب للسلوك غير الرياضي.
د46 و50 ثانية ركلة جزاء صحيحة للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام مدافع النصر ماجد هزازي بدفع مهاجم الهلال سيول هيون داخل منطقة جزاء النصر أيضاً موقف الحكم كان مناسباً والرؤية واضحة له ولكن التقدير خاطئ.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني:
د52 و 34 ثانية الكرة تتجاوز بكاملها خط مرمى النصر دون أن يعلن المساعد الأول أو الحكم خروجها.
د 64 و 10 ثوانٍ خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال وقرار صحيح لاعب النصر مشعل المطري اعترض على قرار المساعد الأول فأشهر الحكم له البطاقة الصفراء وهي بطاقة مستحقة.
د73 و 38 ثانية بطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال ياسر القحطاني لتأخير استئناف اللعب.
د75 و 16 ثانية الكرة ترتطم بيد لاعب الهلال غير السعودي رادوي داخل منطقة جزاء فريقه الحكم يأمر باستمرار اللعب وقرار صحيح لعدم وجود تعمد في اللمس.
د 76 و 7 ثوانٍ بطاقة صفراء مستحقة لحارس الهلال محمد الدعيع لتأخير استئناف اللعب.
د 81 و24 ثانية المساعد الثاني يرفع رايته على مهاجم النصر حسن ربيع بحجة التسلل وهو قرار غير صحيح من المساعد لعدم وجوده في موقف تسلل.
د87 و30 ثانية بطاقة صفراء مستحقة للاعب الهلال عبدالعزيز الخثران لتأخير استئناف اللعب.
د 89 و 31 ثانية الكرة ترتطم بيد مدافع الهلال أسامة المولد داخل منطقة الجزاء الحكم يأمر باستمرار اللعب وهو قرار صحيح لعدم وجود تعمد.
أثناء إطلاق الحكم للصافرة يرتكب لاعب النصر حسام غالي تهوراً تجاه لاعب الهلال فيشهر الحكم له البطاقة الصفراء وهي بطاقة مستحقة.
باختصار
* قائد فريق الهلال فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية للنصر.
* أول هدف كان للهلال عن طريق ولهلمسون.
* أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب النصر إيدير.
* أول بطاقة حمراء كانت للاعب الهلال ماجد المرشدي.
* المباراة لم تكن سهلة أو عادية بل كانت صعبة لأهمية المباراة والتنافس القوي بين الفريقين، إضافة إلى خروج المغلوب من البطولة زاد من صعوبتها عدم ظهوره بالشكل المطلوب.
* تطبيقه لقانون اللعبة لم يكن بالشكل المطلوب ولم يتخذ القرارات اللازمة في بعض الأخطاء التي حصلت داخل منطقة جزاء النصر أما ما يخص القرارات التأديبية فقد أحسن التقدير فيها وكان محقاً في إشهارها.
* أجاد في تطبيق المسافة القانونية.
* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.
* سيطر على المباراة وكان لديه الثقة في نفسه ولم يسمح باعتراض اللاعبين على قراراته أو مساعديه.
* استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء الفريقين، وهذا ساعده في تحركاته.
* شخصية الحكم بارزة وكان هادئاً ومظهره لائقاً.
* تعامل مع اللاعبين والإداريين بالشكل المطلوب وأجاد في التعامل مع إصابة اللاعبين.
* لياقته عالية ولديه القدرة على التحمل واستخدم الطريقة القطرية والشاملة في تحركاته.
* تمركزه أثناء تنفيذ الأخطاء أو الركنية كان صحيحاً، وكذلك مواقفه أثناء كان اللعب نشطاً فعالاً كانت صحيحة.
* متعاون مع مساعديه ومنتبه لإشارتهم ومتجاوب معهم وكذلك مع الحكم الرابع.
* الملاحظات على الحكم عدم التركيز في بعض الأخطاء داخل منطقة الجزاء بالشكل المطلوب أثناء الاحتكاك بين اللاعبين والدليل الأخطاء التي حدثت في الدقيقة 11 و 25 ثانية والدقيقة 46 و 50 ثانية داخل منطقة جزاء فريق النصر وكانت تستحق عليها ركلتا جزاء للهلال.
* المساعدان قاما بواجبهما على أكمل وجه وكانت إشارتهم واضحة وصحيحة ما عدا حالة واحدة لدى المساعد الأول في الدقيقة 52 و 34 ثانية أثناء خروج الكرة بكاملها خط مرمى النصر والحالة الثانية على المساعد الثاني عدم اتخاذ القرار الصحيح في الدقيقة 81 و 24 ثانية الخاصة بحالة التسلل على النصر وهذا لا يقلل من مجهودهما الطيب في اللقاء.
* الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و26 ثانية أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و34 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
* الحكم احتسب دقيقتين كبدل ضائع للشوط الأول وهو تقدير مقبول.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 27 دقيقة و8 ثوانٍ أما باقي الوقت وهو 20 دقيقة و52 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
احتسب الحكم ثلاث دقائق كبدل ضائع وهو تقدير مقبول.
ردود:
لفت نظري مؤخراً ما يكتب من بعض الكتاب أو المراسلين لبعض وسائل الإعلام أو ما يقال في بعض القنوات الفضائية وكذلك من بعض إداريي الفرق انتقادهم وتحميلهم المسؤولية لكل ما يحدث من تصرف فردي من أحد الجماهير أثناء دخوله إلى أرضية الملعب، وهذا من وجهة نظري نقد في غير مكانه، ومع الأسف تناسى هؤلاء الكثير من المجهودات التي يقوم بها رجال الأمن في هذا الخصوص فهم أول من يحضرون بأكثر من سبع ساعات وينصرفون بعد الكل بعدة ساعات، إضافة إلى قيامهم بعدة مهام منها التفتيش على البوابات على آلاف الأشخاص وما يلاحقونه من مخالفات من بعض الشباب وكذلك التنظيم داخل مواقف السيارات ومراقبتها والحراسات عليها، إضافة إلى مهمات كثيرة أخرى أضف إلى ذلك عدم وجود راحة لهم أو استرخاء ولا يعرفون الكراسي المريحة أو حتى الأسمنتية منها أو الحصول على كأس شاي أو ماء ولو شاهد هؤلاء رجل أمن ماسكاً في يده كوباً أو علبة ماء لقالوا عنه شاهدوا رجل الأمن يشرب (شاهي) وهذه الحقيقة، إضافة إلى ذلك وقوفهم باستمرار وأنظارهم باتجاه المدرجات لا يستمتعون بمثل غيرهم بما يجري داخل المستطيل الأخضر وتناسى الإخوة أن جميع المشاركين أو العاملين في الملعب أو خارجه حتى الأطفال أو العمال الموجودين في مضمار الملعب يتقاضون مكافآت نظير وجودهم في المباريات ويستلمونها فور انتهاء المباراة عكس رجال الأمن لا يتقاضون هللة واحدة وهم لا يفكرون في ذلك، ولكن للمعلومية ومع ذلك تجد بعضهم مس قلمه أو لسانه على رجال الأمن ويحملونهم أخطاء الغير بسبب دخول شخص أو شخصين أو أكثر بسبب سور غير محصن أو باب غير مقفل بالشكل الصحيح، أضف إلى ذلك عرض بعض وسائل الإعلام المقروء والمرئي لتصرفات هؤلاء الشباب وعمل مقابلات معهم حتى وإن كانت بعد نهاية المباراة.. مما يزيد من هذه الظاهرة، وأنا أسأل لماذا عرض مثل هذه التصرفات الفردية خصوصاً في بعض القنوات الفضائية. وأنا أرى أن تكلف إدارات الملعب بإحضار حراسات أمنية خاصة بالشركات وهي من تقوم بوضع أجهزة على البوابات لغرض التفتيش وكذلك الوجود بين الجماهير والقبض على من يخل بالأمن وسلامة الآخرين ثم يسلمون إلى جهة الاختصاص.
ورجال الأمن يجب أن يخصص لهم مكاتب في كل ملعب أو منشأة رياضية ويكتفون بالمراقبة سواء عن طريق الكاميرات المنتشرة في أرجاء الاستاد أو إن وجدت أو الاكتفاء بالمراقبة الميدانية والإشراف فقط.
F2f2ahmed@yahoo.com