نعم إنه سلطان الخير ورجل الإنسانية.. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله وأدام بقاءه الذي يقضي بعض الأيام خارج الوطن والتي سبقت العملية الجراحية التي أجراها سموه مؤخراً والتي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح ومطمئنة للغاية وسُرَّ بها الجميع فسموه يحفظه الله كان ولا يزال يسكن في قلوب الملايين من الناس من مواطنين وأشقاء وأصدقاء ذكوراً وإناثاً.. صغاراً وكباراً.. فمَن منا لا يعشق اليوم سلطان الخير.. سلطان الإنسانية.. فكم وكم لسموه من جهود مباركة في خطط التنمية التي كانت ولا تزال تقف وراء ازدهار وتطور المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وهو العضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظهما الله جميعاً.. فإلى جانب اهتمامات سموه بشؤون البلاد فهو يحفظه الله لم يغفل الجانب الإنساني بل يحرص عليه دائماً ويتلمس احتياجات المواطنين في أي شبر من بلادنا فكان ولا يزال لسموه العديد من الأعمال الإنسانية والأيادي البيضاء التي قام ويقوم بها سموه والتي لا تُعد ولا تُحصى، وقد شملت القاصي والداني.. ولسموه أيده الله إسهامات متواصلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية.. وما جمعية الأمير سلطان الخيرية التي تأسست بمبادرة كريمة من لدن سموه الكريم إلا أكبر شاهد على اهتمامات سموه في هذا المجال.. إن الحديث عن مآثر سلطان الخير وسلطان الإنسانية قد يحتاج منا إلى الشيء الكثير والكبير من الوقت والمساحة.. فسموه أيده الله يقف مع إخوانه وأبنائه المواطنين في السراء والضراء وهو أبو اليتامى والمساكين.. فكم من مريضٍ وذوي حاجة قد زرع سموه الابتسامة على وجوههم.. أسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سموكم وأن يسبغ على سموكم الصحة والعافية وأن يجعل كل ما قمتم وتقومون به سموكم من جهود مباركة وأعمال إنسانية جليلة في موازين حسنات سموكم وأن يردك إلى إخوانك وأبنائك المتشغفين لرؤيتك سالماً غانماً تكلؤك رعاية الله وحفظه.. فمَن منا كمواطنين لا يعشق اليوم سلطان ومَن منا لا يحتضنه ويبتسم له سلطان؟ فستبقى يا سيدي في قلوبنا جميعاً رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً ماحيينا.. وأشهد الله أنك سيدي سلطان ما مثلك اليوم.. وبعيني يا سلطان فوق السحابة.