الخرطوم - موفد الجزيرة - بندر الحربي
حدثان مهمان يسيطران على حديث الخرطوم, أولهما افتتاح سد مروي التنموي اليوم والثاني الذي يليه غداً الأربعاء أصداء القرار المنتظر من محكمة الجنايات الدولية حول صدور مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير. داخلياً تتجه الأنظار إلى محافظة مروي (350 كيلومتراً شمال الخرطوم) حيث افتتاح أكبر مشروع تنموي في هذا القرن، وهو تدشين خط كهرباء السد وانسيابها في الخط الرئيسي للبلاد، ومن المنتظر أن يؤدي الحدث إلى أحداث نقلة تنموية ليس على مستوى السودان وحسب، بل أيضاً على صعيد إسهامه المرتقب في سد الفجوة الغذائية في المنطقة (عربياً وإفريقياً). هذا الحدث لم يمنع وسائل الإعلام السودانية خصوصاً الصحافة من التركيز على الحدث الذي يتعلق بترقب صدور مذكرة محكمة الجنايات ضد الرئيس السوداني
طالع دوليات