المدينة المنورة - واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة..
وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم أحمد بن علي بن بكر الحنيني الخيبري (سعودي الجنسية) على قتل والده علي بن بكر بن نحاء الحنيني الخيبري (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه إثر خلاف حدث بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم عليه بالقتل تعزيرا لكون ما أقدم عليه المذكور يعد جرما عظيما وإثما كبيرا وشرا جسيما لا سيما وأن المقتول والده وهو سبب وجوده في الحياة ولأن المفسد كالصائل إذا لم يندفع إلا بالقتل يقتل، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئتة الدائمة وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني أحمد بن علي بن بكر الخيبري أمس الاثنين الموافق 5 - 3 - 1430هـ بالمدينه المنورة بمنطقة المدينة المنورة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.