الجزيرة - واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة اليوم الثلاثاء ويستمر لمدة عشرة أيام وذلك في مقر معرض الرياض الجديد على طريق الملك عبدالله. وقال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه: إن الرعاية الكريمة التي يحظى بها المعرض من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تأتي إيماناً منه - حفظه الله - بأهمية الكتاب في السياق الاجتماعي وبالدور المهم الذي تؤديه الثقافة في حياة الأمم وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين على دعم التنوع الثقافي والتواصل مع الأمم والحضارات والاستفادة من منجزاتها. وأشار معاليه إلى أن دولة البرازيل ستكون ضيف شرف المعرض لهذا العام من خلال جناح خاص يبرز الجوانب الثقافية وعدد من المحاضرات والندوات التي تعكس أوجه الثقافة البرازيلية. وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام أن المعرض في هذا العام سوف يقوم بتكريم رواد المؤرخين السعوديين الأحياء تقديراً لجهودهم وتعريفاً بمنجزاتهم. كما يشتمل على برنامج ثقافي يتناول تجارب تأليفية وسير ثقافية وموضوعات تتصل بالكتاب وقضاياه. وبيَّن معاليه أن كافة أجهزة الوزارة جندت كل إمكاناتها ليتواصل نجاح المعرض الذي حقق حضوراً ثقافياً متميزاً خلال دوراته السابقة. وشكر معاليه في ختام تصريحه جميع الأجهزة الحكومية التي تساند الوزارة في هذا الحدث الثقافي الوطني الكبير. ويشارك في المعرض الذي تبدأ ساعات العمل فيه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء نحو 650 دار نشر عربية وعالمية يمثلون نحو 27 دولة يقدمون خلالها قرابة الـ 250 ألف عنوان أمام حضور المعرض. وفيما يقتصر اليوم على الافتتاح الرسمي, تبدأ الفعاليات الثقافية للمعرض غداً الأربعاء التي ستتناول جملة من الموضوعات بينها: (القدس عاصمة للثقافة العربية)، و(تجربتي الشعرية)، و(الجوائز الثقافية)، و(الشباب وثقافة الكتاب) و(المرأة والتأليف)، و(الملكية الفكرية)، و(تجربة الإصدار الأول)، و(الصلات الثقافية العربية - الأوروبية).
وسيتم تخصيص موضوع خاص عن الراحل الأديب الطيب صالح (رحلة الإبداع)، إلى جانب تخصيص موضوع عن خليل الرواف أحد الأدباء الذين تركوا بصمة أدبية في حياتهم, وذلك من خلال موضوع (نجدي في أمريكا)، وأخيرا (تجربتي التأليفية) للأديب محمد عابد الجابري. وخصص يوما الأربعاء والخميس القادمين للفعاليات البرازيلية.
كما تم تخصيص جناح كامل لثقافة الطفل، إلى جانب تخصيص أجنحة أخرى للجهات الحكومية المشاركة.