جدة - فيصل المران
أسفرت جهود القافلة الطبية الدعوية التي سيّرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية السنغال منذ عشرة أيام عن إسلام 24 امرأة بمنطقة فاتيج وضواحيها حيث يتركز عمل القافلة.
وقال مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنغال إن هناك احتمالا كبيرا بأن يعلن أحد الزعماء القبليين وراعى إحدى الكنائس في المنطقة إسلامهما.
وتركز عمل القافلة التي تعرف باسم قافلة (الشيخ طلال أحمد غازي زيني) في منطقة فاتيج والقرى التابعة لها (نحو 30 قرية)، وأغلب سكان المنطقة من قبائل السرير (SERERE) وهم من الذين دخلوا الإسلام مؤخراً، وكان منهم اثنان من رؤساء السنغال السابقين وهما ليبولد سيدار سنغور (مسيحي) الرئيس الأول بعد الاستقلال وعبده ضيوف الرئيس الثاني وهو مسلم.
وتعد هذه القافلة هي القافلة الطبية الدعوية الثانية التي ينفذها مكتب الندوة بالسنغال.