المدينة المنورة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن سعادته بانطلاقة فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في نسخته الرابعة والعشرين التي تنطلق بمشيئة الله غداً الأربعاء، وقال سموه إن المناسبة هذا العام هي احتفالية كبيرة بمرور خمسة وعشرين عاماً على انطلاقة المهرجان، وقال إن هذا الاحتفال يؤكد للجميع أن المهرجان حدث وطني وجد ليبقى شاهداً على رقينا وحضارتنا واعتزازنا بماضينا العريق.
ورفع سموه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعمهما المتواصل لهذا الحدث التراثي والإنجاز الثقافي والحضاري الذي يربط الماضي بالحاضر، وكذلك تقديرهما للعلم والعلماء والنواحي الثقافية.
واعتبر سموه في تصريح بهذه المناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المهرجان وحرصه على التواجد سنوياً، وسط نخبة من كبار الشخصيات ورجال العلم والفكر، تفعيلاً لهذا الحدث الثقافي العربي البارز ودعماً كبيراً لأهدافه وأبعاده.
واعتبر سموه المهرجان الوطني للتراث والثقافة تجسيداً لاهتمام القيادة الرشيدة بالتراث والأصالة حيث نشاهد كل عام فعاليات وإضافات جميلة ورائعة وتتاح فرصة جيدة لمناطق المملكة لعرض كل شيء يتعلق بها.
وأثنى سموه على الجهود المكثفة والكبيرة التي يبذلها الحرس الوطني المشرف على تنظيم هذا المهرجان لإبرازه بشكل يليق بأهمية الحدث مؤكداً أن ما يسجله المهرجان من تطور في كل عام مؤشر يؤكد اكتساب المنظمين خبرة ومهارة في هذا الجانب يحرصون على توظيفها التوظيف الأمثل لإحداث فعاليات مميزة لتعزيز قدرة المهرجان في كسب ثقة الجميع.
وقال سموه إن أكثر ما يسعده هو حرص الجميع وعلى رأسهم قيادة هذه البلاد على تنظيم المهرجان الوطني العريق سنوياً، وهو مؤشر على أن المهرجان أصبح حدثاً هاماً وجد ليتواصل ويتألق في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به لبلوغ أهدافه التي منها تعزيز الصورة المثالية لبلادنا الغالية التي بلغتها في الساحة الدولية، بفضل الله ثم بفضل نهج قيادتها ومواقفها الثابتة ودورها القيادي في القضايا الدولية وتأثيرها الفاعل فيها.
