مروي - الخرطوم (السودان) - موفد (الجزيرة) - بندر الحربي
في حفل جماهيري وشعبي مهيب تخللته الأهازيج والأغاني الشعبية والفلكلورية وأيضاً إرهاصات القرار المنتظر اليوم من محكمة الجنايات الدولية التي رفع شعارات ودمى تنديدية ضد مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو افتتح أمس سد مروي في شمال السودان بحضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير ولفيف من الوفود العربية والأجنبية والصديقة للسودان.
وكانت الوفود الصحفية والضيوف قد غادروا مقرات الإقامة في العاصمة السودانية صباح أمس في الساعة السادسة صباحاً عبر 12 طائرة حملتهم إلى مطار مروي الجديد الذي يعتبر من أهم المشروعات التنموية المرافقة لإنشاء السد العملاق.
وقد امتاز الحفل بتنظيم إداري عالٍ، حيث أقيمت عدة منصات للوفود ووزعت كروت التنظيم عليهم، وقد بدئ الحفل بعد وصول الرئيس عمر البشير، حيث عزف السلام الجمهوري وألقيت كلمة رحب فيها بالضيوف، ثم جاءت كلمة استشاري المشروع (شركة لأمير العالمية) ليعقبها كلمة المقاول الفرنسي ونظيريه الصينيين، ثم انطلق بعد ذلك الأوبريت الشعبي وألقى كلمته السيد الدكتور عبدالوهاب البدر ممثل وزير الخارجية الكويتي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ليعقبها كلمة السيد عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام ورئيس مجلس الإدارة بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لتأتي كلمة السيد إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية ثم توالت الكلمات الأخرى للضيوف وهم حمد بن صالح السادة ممثل الشيخ حمد بن خليفة الثاني أمير دولة قطر، وكلمة ممثل سلطان عمان، ومبعوث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وكلمة السيد أسامة عبدالله محمد الحسن الوزير، والمدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود، ثم كلمة والي الشمال عادل عوض. وبعد الحفل توجه الموفدون الصحفيون إلى مقر الإقامة في المدينة السكنية في مروي، حيث يقيمون إلى صباح الخميس وتنظم لهم الجهات المسؤولة جولة سياحية على آثار مروي للتعريف بالحقبة التاريخية لهذه المنطقة وتراثها الحضاري والثقافي.
من جهة أخرى منح الرئيس السوداني عمر البشير إبراهيم العساف وشخصيات أخرى وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام في الجمهورية.
