القاهرة - مكتب الجزيرة - ضياء عبد العزيز
عقد صباح أمس الثلاثاء في القاهرة لقاء ثلاثي تشاوري بين صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ونظيره السوري وليد المعلم وتم خلال الاجتماع العمل على إزالة الخلافات العربية والبناء على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال قمة الكويت لإنهاء الخلافات العربية العربية. ووصف مصدر مسؤول بالجامعة العربية الاجتماع بأنه (لقاء تصالحي) لتنقية الأجواء العربية.
وخلال افتتاح أعمال الدورة 131 لمجلس جامعة الدول العربية أمس سيطرت على كلمات المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للدورة التي شارك فيها 21 وزيراً، ضرورة تحقيق المصالحة العربية وتنقية الأجواء، وضرورة الذهاب إلى قمة الدوحة في 30 مارس الجاري والعمل على تحقيق الحد الأدني من المصالحة تنفيذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى تناول تطورات الأوضاع على الساحة العربية والفلسطينية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة.
وطالب وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني رئيس الاجتماع علي أحمد كرتي بضرورة نبذ الفرقة العربية في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن السودان كرئيس لهذه الدورة سيدعم هذه الجهود لرأب الصدع.