القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد

حذّرت مصادر مسئولة في حزب العمل اليساري الإسرائيلي، الذي يتزعمه وزير الجيش - إيهود باراك، من حدوث انقسام في الحزب في حال قرر رئيس الحزب المشاركة في الحكومة التي يعتزم حزب (ليكود) اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو تشكيلها.

وانتقد السكرتير العام لحزب العمل- ايتان كابل - المشاورات الداخلية التي أجراها - إيهود باراك مؤخراً مع عدد من أعضاء الحزب في الكنيست، ومحاولته إقناعهم بضرورة الانضمام إلى حكومة نتنياهو في ظل إمكانية بقاء حزب (كاديما) في المعارضة وتوليه رئاستها.

ونبّه السكرتير العام لحزب العمل مما وصفه ب(كارثة تحدق بالحزب وتهدد بانقسامه في حال انضمامه لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو)، حسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة.

من جهة اخرى عبرت مصادر عسكرية إسرائيلية مسئولة عن بالغ قلقها من تنامي ظاهرة التهرب من الجيش الاسرائيلي، إذ إن كل الدلائل تشير إلى أن هذه النسبة في تزايد مستمر..

وأفادت معطيات جديدة للجيش الإسرائيلي نشرت (أول أمس الاثنين)، أن 25.8% من الشبان الإسرائيليين و44% من الشابات الإسرائيليات لا يؤدون الخدمة العسكرية الإجبارية، وأن عدد هؤلاء في ارتفاع متزايد.. وبحسب المعطيات فإن نسبة الذين لم يخدموا في الجيش في سن الخدمة الإلزامية من بين الشباب ارتفعت هذا العام إلى ما يقارب 26%، كما وأن النسبة الأكبر من المتهربين من الخدمة الإلزامية هي بين الشابات، حيث ارتفعت نسبة الممتنعات عن الخدمة لأسباب مختلفة، هذا العام إلى 44%، وقال الجيش: (إن 34.6% من الشابات يعلن أنهن يرفض التجند لأسباب دينية وهو سبب مسموح به للفتيات فقط.