الجزيرة - فهد الشملاني:
أنشأت الهيئة العامة للغذاء والدواء مركزاً وطنياً لمتابعة الأدوية والمستحضرات العشبية بعد تسويقها وإجراء تقييم مستمر لجودتها والكشف عن الأعراض الجانبية وتقييمها ووضع الحلول المؤدية لمنع حدوثها.
وأكدت استقبال بلاغات الأعراض الجانبية وجودة الأدوية والمستحضرات العشبية ومتابعة كل ما يرد من الهيئات والمنظمات الدولية المتعلقة بهذا الشأن واتخاذ القرارات المناسبة لتوفير أدوية آمنة ذات جودة عالية للمجتمع.
وقال الدكتور غازي سعيد مدير إدارة التيقظ والسلامة الدوائية: إن الأعراض الجانبية للدواء تتم معرفتها قبل تسوق الغذاء إلا أن هناك بعض الأعراض تظهر بعد استخدام العلاج ومن هنا برزت أهمية إنشاء هذا المركز، مضيفا أن حدوث الأعراض الجانبية يعتمد على طبيعة الشخص وطبيعة الدواء.وأضاف: قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مباشرة بعد تناول الدواء مثل الحساسية وقد يحتاج بعضها الآخر إلى أيام وأسابيع.
وأكد أن العوامل التي يمكن أن تؤثر في جودة الأدوية والمستحضرات العشبية هي استخدام مواد أولية غير جيدة في التصنيع، وكذلك وجود خطأ في تصنيع المستحضر بشكل عام أو في أحد تشغيلاته أو ترسب الأشربة التي يجب ألا تترسب مما يجعل تركيز الدواء مختلفاً في نفس العبوة أو انفصال المستحضرات الجلدية لأكثر من طبقة، أو خطأ في التغليف أو تركيز مما يتسبب في إعطاء جرعات خاطئة, وخطأ في النقل والتخزين.
وكشف د.غازي عن العلامات التي تدل على تغير جودة الأدوية والمستحضرات العشبية, كتغير اللون أو شكل أو قوام أو رائحة أو طعم الدواء.
وشدد على ضرورة إبلاغ المركز عند وجود شك في جودة أي دواء أو مستحضر عشبي وذلك في حالات سوء التغليف والتعليب, أو وجود شوائب في المستحضر,كون الدواء مغشوشاً, وجود معلومات خاطئة على العبوة الخارجية أو النشرة الداخلية للدواء أو تاريخ الصلاحية, وجود كمية خاطئة من الدواء.