الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يفتتح السبت القادم بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات، وسيشرف حفل الافتتاح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.
أوضح ذلك الدكتور عبدالملك بن سلمان السلمان وكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات للتطوير رئيس اللجنة المنظمة للندوة، الذي عبّر عن سعادته وامتنانه للعناية والرعاية من القيادة الرشيدة بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكافة الفعاليات والأنشطة والمناسبات التي تعود على هذا الوطن ومواطنيه بالخير العميم؛ ليستمر العطاء والإنجاز لهذا الوطن في كافة المجالات.
كما ثمّن اهتمام وحرص معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان لتسخير كافة الإمكانات لإقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات لما لها من أهمية كبرى وفوائد عظيمة.
وقال د. السلمان: عنوان الندوة (الاتصال والاستثمار المعلوماتي.. التحديات والحلول)، وتكتسب هذه الندوة أهمية كبرى لجمعها بين الأكاديميين والمؤسسات المختلفة في المملكة، وكذلك من خارج المملكة لتلاقي الأفكار فيما بينهم للوصول والرفع من الاستثمار المعلوماتي؛ لأن الاقتصاد المعلوماتي مهم؛ حيث إن كثيراً من الدول استطاعت أن ترقى بسبب استثمارها في الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي.
وقال د. السلمان: إن الندوة تتضمن 5 محاور، الأول: الدورة التدريبية، حيث تقيم كلية علوم الحاسب والمعلومات 12 دورة بمقر الكلية، 10 منها للرجال و2 للنساء. أما المحور الثاني فكلمات المتحدثين الرئيسيين، أذكر منهم صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ومعالي الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث سيكون المتحدث الرسمي في يوم الافتتاح مساء يوم الأحد، ومن خارج المملكة أذكر الدكتور خطير كوهلي خبير صناعة البرمجيات بجمهورية الهند والدكتور عبدالوحيد خان نائب المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع الاتصالات والمعلومات وكذلك البروفسور محمد إلياس عميد البحث العلمي والتقنية بجامعة فلوريدا. أما المحور الثالث ف(حلقات نقاش) وعددها خمس، ثلاث منها للرجال واثنتان للنساء. أما المحور الرابع ف(الأوراق العلمية المحكمة). والمحور الخامس (الأوراق المعدة)، وتشمل تجارب جهات ومؤسسات حكومية وأهلية ناجحة حيث يحتذى بها وتكون محل دراسة. وسأل الدكتور السلمان الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يجعلها دائما ذخراً للإسلام والمسلمين، تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.