الجزيرة - سعود الهذلي

امتداداً لدورها في المسؤولية الاجتماعية شاركت الاتصالات السعودية في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل تحت شعار: (نعمل معاً من أجل طفولة آمنة) الذي تواصل على مدى أربعة أيام في الفترة من 4 إلى 7 ربيع الأول 1430 هـ في فندق الإنتركونتننتال بالرياض وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين والذي افتتحه بالنيابة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.

وبهذه المناسبة قامت الاتصالات السعودية بالدعم التقني لموقع المؤتمر وجهزت وسائل الاتصال للأجنحة المشاركة في فعالياته إيماناً من الشركة بأهمية المؤتمر والقضايا المطروحة لاسيما إن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل وأولت برامج حماية ورعاية الطفل أهمية قصوى وأنشأت البرامج لتطوير موهبة الطفل وحمايته وتطوير قدراته ورعاية صحته.

من جانبها أشادت الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري بمشاركة الاتصالات السعودية في مثل هذه المحافل وأثنت على الخدمات المقدمة وسرعة تجاوب الاتصالات السعودية وتفاعلها مع الأحداث الاجتماعية التي تخدم الوطن والمواطن.

علما أن الاتصالات السعودية توفر خدمات حصرية تدعم حماية الطفل بشكل مباشر من خلال خدمة (جوالي) للأبناء والذي يوفر - تحديد الموقع - مما يعطي أماناً أكثر ويوفر أيضاً للأهل خاصية التحكم بتحديد الأرقام المفضلة لأبنائهم واستقبال الرسائل وحجبها، وقد وفرت الشركة لزوار المؤتمر الاشتراك بالخدمات من خلال الجناح المشارك ضمن فعاليات المؤتمر.

إضافة إلى خدمة نقاء نت والتي توفر خدمات إنترنت آمنة ونقية لمستخدمي الشبكة العالمية ويستفيد منها رب الأسرة لتوفير المحتوى المناسب لصغار السن وحجب ما يضرهم.

من جهة ثانية، أطلقت شركة الاتصالات السعودية الحملة التعريفية لخدمة (بريدي) المخصصة لاستقبال وإرسال البريد الإلكتروني حيث تبقيهم هذه الخدمة على إطلاع بكافة ما يتم إرساله واستقباله من وإلى بريدهم الإلكتروني بشكل دائم ومن خلال أجهزة الجوال، والرد كذلك على رسائل البريد الإلكتروني والقيام بكافة عمليات إدارة البريد الإلكتروني، وتدعم الخدمة إظهار أغلب أنواع المرفقات بحسب توفرها بالأجهزة، كما يمكن للعميل التحكم بإعدادات الخدمة بالشكل الذي يناسبه.

وتتيح الاتصالات السعودية هذه الخدمة لكافة عملائها من مختلف القطاعات الاقتصادية بما تمتلكه ضمن حقيبة خدماتها الواسعة المخصصة لقطاعات الأعمال التي تعد أحد أهم الركائز التي تقود الاقتصاد السعودي إلى المزيد من النهضة والتطور انطلاقاً من استراتيجية الطليعة المواكبة للهوية الجديدة لشركة الاتصالات السعودية والتي تهدف إلى التمركز حول عملاء قطاع الأعمال والاقتراب منهم لملامسة احتياجاتهم تمهيداً لتلبيتها وتقديم الخدمات عالية التقنية والجودة ومختلف الحلول الملائمة لهم ولطبيعة أعمالهم لتضمن بذلك استمرارية أعمالهم بمستوى عال من الأداء والاعتمادية.