أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة.. وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .
أقدم محمد بن سالم بن مهدي آل مطيف اليامي سعودي الجنسية على قتل والدته سعادة بنت علي بن محمد آل مطيف والخادمة التي تعمل لديه كاسياه بنت تادي ثارا إندونيسية الجنسية بعد تناوله سيجارة حشيش حيث قام بإطلاق النار عليهما من مسدس عدة طلقات أودت بحياتهما إثر خلاف بسيط نشب بينهم، وبعد تأكده من موتهما قام بخلع ملابسهما وتعريتهما بحثاً عما يعتقده من سحر تخفيانه.
وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني محمد بن سالم بن مهدي آل مطيف اليامي أمس الثلاثاء الموافق 6-3- 1430هـ بمدينة نجران بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.