كتب - فيصل المطرفي:
تتغير الأحداث ويختلف الأطراف وتتبدل المناسبات وتبقى الأحداث الغريبة تحدث داخل استاد الملك فهد الدولي وبطلها مدير الملعب المهندس سلمان النمشان ورفاقه (رجال الامن الصناعي) حتى بات المتابع الرياضي خلال السنتين الاخيرتين ينتظر بعد انتهاء اي مناسبة كبيرة الحداثة التي تشوه لقاءاتنا الرياضية حتى باتوا بتصرفاتهم وقراراتهم الغريبة يشكلون صداعا لمسؤولي الاندية فكانت البداية مع ما حدث لمذيع قناة ART بدر رافع بعد ان تعرض لضرب مبرح على يد احد رجال الأمن بمباركة من المسؤولين الذين لم يحركوا اي ساكن وشوهوا الفرحة النصراوية آنذاك بعد تحقيقهم لكاس الامير فيصل بن فهد الموسم الماضي وواصلوا عنجيتهم من خلال منع بعض لاعبي النصر المتواجدين بالمنصة من الدخول الى ارض الملعب بعد المباراة لمشاركة زملائهم الفرحة.
وعاد النمشان ومرؤوسوه الى تخبطهم بعد ان منعوا رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من الدخول لأرض الملعب بعد انتهاء لقاء فريقه أمام الوحدة في الموسم الجاري وظل رئيس النادي خلف القضبان ينتظر وصول (المفتاح) لكي يسمح له بالدخول في إشارة الى العشوائية في العمل التنظيمي الذي يبنى على الاجتهاد.
ورفضت إدارة الملعب أن تنتهي المواجهة الختامية لكأس ولي العهد بين الشباب والهلال الا أن يضعوا بصمتهم من خلال منعهم لطاقم الفريق الهلالي واللاعبين المتواجدين خارج التشكيلة من النزول لأرض الملعب لمشاركة زملائهم الفرحة والصعود لمنصة التتويج للسلام على راعي اللقاء واستلام الميداليات من سمو الامير سطام بن عبدالعزيز.
سلمان النمشان مهندس متمكن قدم الكثير لرياضتنا السعودية الا انه يجب حاليا تقديم الشكر له على مجهوداته والبحث عن بديل له لإدارة هذه المنشأة الضخمة لكونه وصل لمرحلة عجز فيها عن تلافي الأخطاء وتطوير العمل التنظيمي داخل ردهات الاستاد والاستعانة بالاسماء والكفاءات الشابة التي تنتظر الفرصة لتقديم الكثير من خلال توليها لمثل هذه المناصب.
فهل يتدارك المسؤولون ذلك أم تستمر ادارة النمشان ونظل ننتظر أحداثا أكثر سخونة وتشويها لمنافساتنا التي تحتضنها درة الملاعب؟!!