واشنطن - وكالات:

سحب مرشح إدارة اوباما لمنصب بارز بالمخابرات الأمريكية ترشيحه أمس الثلاثاء بعدما احتج أعضاء بالكونجرس على تعليقات أدلى بها في السابق عن (قمع) إسرائيل للفلسطينيين وتعليقات أخرى تتعلق بالصين. وقال مكتب مدير المخابرات القومية دينيس بلير في بيان ان تشارلز فريمان الذي اختير لرئاسة مجلس المخابرات القومي طلب سحب ترشيحه. وقال البيان إن بلير قبل قرار فريمان بأسى.

ويأتي انسحاب فريمان بعد ساعات من دفاع بلير عنه في الكونجرس ووصفه له بانه رجل (ذو اراء قوية وعقل خلاق ويتمتع بالقدرات التحليلية). ومجلس المخابرات القومي الذي اختير فريمان لرئاسته يتولى إعداد التقديرات الرسمية لوكالات الاستخبارات الامريكية بشان قضايا رئيسية مثل القدرات النووية الايرانية.

من جهة اخرى يواجه برنارد مادوف، المتهم بعملية احتيال بلغت قيمتها50 مليار دولار سببت أضرارا ضخمة للمستثمرين، أفرادا ومؤسسات، في مختلف أنحاء العالم، عقوبة بالسجن باقي حياته بعدما يقر بجرائمه اليوم الخميس. فخلال جلسة استماع عقدت مساء الثلاثاء قال إيرا سوركين محامي مادوف إن موكله سيقر بذنبه أمام محكمة اتحادية في نيويورك الخميس. وخلال جلسة الاستماع، قال مساعد المدعي العام الأمريكي مارك ليت إن مادوف يواجه 11 اتهاما بينها الاحتيال المالي وثلاث جرائم تتعلق بغسيل الأموال وإعطاء بيانات مزورة لهيئة سوق المال والتداول الامريكية.

وتركزت جلسة الاستماع أمس الثلاثاء على مسألة منفصلة تتعلق بما إذا كان لسوركين تضارب في المصالح في إطار القضية بسبب استثمارات والد المحامي الراحل في شركة مادوف. واستبعد مادوف، الذي حضر الجلسة، وجود تضارب في المصالح مع المحامي وهو ما يعني أن قضيته ستمضي قدما وأن سوركين سيظل محاميه.