القاهرة - مكتب (الجزيرة) - ضياء عبد العزيز - طارق محيي
رحب عمرو موسى أمين عام جامعه الدول العربية بمساعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق المصالحة العربية ورأب الصدع الموجود في العلاقات بين الدول العربية الشقيقة قبل عقد القمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الجاري. وقال موسى إن هذه المساعي بدأت بخطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال القمة الاقتصادية العربية في الكويت الذي أطلق فيه مبادرة تنقية الأجواء العربية وتحقيق الوحدة ونبذ الخلافات جانباً لمواجهة التحديات المحيطة بالأمة العربية.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أنه أبلغ بعقد القمة العربية المصغرة في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين وأن الجامعة العربية كانت مشاركة في تهيئة الأجواء، أما الدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين على دعوته إلى هذه القمة التي سيكون لها دور كبير وفعال بكل تأكيد في تنقية الأجواء ولم الشمل العربي قبل القمة العربية القادمة أواخر الشهر الجاري في الدوحة لافتاً إلى أهمية التوقيت الذي تعقد فيه هذه القمة العربية المصغرة من أجل لم الشمل.
واعتبر السفير يوسف أحمد مندوب سوريا في الجامعة العربية أن قمة الرياض بين القادة الأشقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس بشار الأسد والرئيس حسني مبارك وسمو أمير دولة الكويت تأتي استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقود جهود المصالحة بدعوته إلى تنقية الأجواء العربية العربية في قمة الكويت الاقتصادية يناير الماضي ومنذ ذلك التاريخ وهناك جهود عربية كبيرة تبذل من أجل تدعيم وتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بلم الشمل العربي ورأب الصدع والخلافات العربية العربية على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف يوسف أحمد أن خادم الحرمين الشريفين دائماً يهتم بقضايا الأمة العربية الملحة وحل الخلافات التي تحتاج للبحث عن حل عربي جماعي ولا يستطيع بلد واحد بمفرده مواجهتها في ظل الظروف الراهنة التي وصفها بالصعبة والدقيقة. وعبر عن أمله في أن تنجح القمة في تنقية الأجواء وأن تكون خطوة جديدة نحو المصالحة العربية العربية. أما السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشورى المصري فأكد على أهمية القمة العربية المصغرة في الرياض التي يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز مشيراً إلى أنها تتناول جهود تنقية الأجواء العربية قبل عقد القمة العربية الدورية نهاية الشهر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف أن هذه القمة تعبر عن رغبة الدول المشاركة في تنقية الأجواء العربية واستكمال ما بدأ في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت بالكويت في شهر يناير الماضي باتجاه تحقيق المصالحة العربية والتمهيد لقمة عربية ناجحة ستعقد بالدوحة نهاية مارس الحالي