الرياض - حازم الشرقاوي
قال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية: لقد تحدث الرئيس مبارك مع الرئيس بشار الأسد بالمصارحة الكاملة وكعادته أكد صدق نيته في المصالحة واستعادة ما حذر منه أمام قمة الكويت من الانقسام العربي والأنقسام الفلسطيني وذكر أن طبيعة المرحلة والتحديات التي تواجهها القمة العربية سواء تحديات إقليمية أو دولية تحتم تطبيع العلاقات العربية العربية. وأعرب عن أمله في أن يتسع نطاق هذه المصالحة لتشمل أطرافا عربية أخرى. وذكر أن الرئيس مبارك يتطلع إلى مصالحة حقيقية.. وأضاف عواد أن الرئيس مبارك وأمير الكويت أعربا لخادم الحرمين عن امتنانهما لجهوده المعروفة والدعوة التي أطلقها للمصالحة في قمة الكويت، وقال لكن أيضا انضمام أمير الكويت اليوم لا يعني فقط رئاسة للقمة العربية الاقتصادية كما يترأس الرئيس بشار الأسد الدورة الحالية للقمة العربية ولكن أيضا تأتي مشاركة أمير الكويت بعد جهود واتصالات متواصلة قام بها قبل انعقاد قمة الكويت بأشهر عديدة لتحقيق المصالحة العربية بوجه عام.
وأكد عواد على أن المصالحة تأتي بعد التمهيد واتصالات عديدة تمت بين القاهرة والرياض ودمشق وهذه المصالحة لا ينبغي النظر إليها باعتبار أنه سيصدر عنها بيان ختامي ولكن كما ذكر الرئيس أن المصالحة لابد أن تنعكس على مواقف مشتركة تدافع عن قضايا العرب بوجه عام والقضية الفلسطينية بوجه خاص وتتحدث بصوت واحدة معبرة عن موقف عربي مشترك أمام العالم الخارجي وأمام القوى الإقليمية في المنطقة. وأضاف أن هذه اللقاءات المتعددة كانت في أجواء ايجابية للغاية ويوجد اقتناع بأن القاهرة والرياض ودمشق تمثل الأساس لأي عمل عربي مشترك فاعل وبناء.
