طوكيو - (أ ف ب):
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت أمس الأربعاء أن دمشق يمكن أن تجري مفاوضات مباشرة للسلام مع إسرائيل إذا كانت الولايات المتحدة وسيطاً فيها.
وأكد الأسد في المقابلة التي نشرتها صحيفة اساهي شيمبون اليابانية أنه يرحب بالإدارة الأميركية الجديدة للرئيس باراك أوباما ويرغب في الدخول في حوار من أجل السلام في المنطقة.
إلا أنه أصر كذلك على إعادة هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل إلى سوريا. ونقلت الصحيفة الصادرة باللغة اليابانية عن الأسد قوله: (نحتاج إلى أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط عندما ننتقل من المفاوضات غير المباشرة الحالية إلى المفاوضات المباشرة) مع إسرائيل. وأجرت سوريا العام الماضي اتصالات أولية مع إسرائيل من خلال وسطاء أتراك بحثت استئناف مفاوضات السلام التي توقفت في 2000 بسبب مصير هضبة الجولان الإستراتيجية.
وحذر الأسد من أن إحراز أي تقدم في مثل هذه المحادثات (يعتمد على الحكومة الإسرائيلية المقبلة). وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي اتهم دمشق بدعم (الإرهاب) ومساعدة إيران والتغاضي عن تدفق الأسلحة والامدادات للمسلحين في العراق.
ولم تتخذ واشنطن قراراً بعد حول عودة سفيرها إلى سوريا، حسبما أفاد مسؤول أميركي كبير هذا الشهر عقب زيارة دمشق لإصلاح العلاقات بين البلدين.