الرياض - روضة الجيزاني:
ضمن مشاركته في المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل قام كرسي جامعة الملك سعود للسمنة بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وقد قدمت سموها التوجيهات فيما يتعلق بأعمال الكرسي، والتعاون مع بعض الجهات الأخرى المعنية بالطفولة.
ومن جهة أخرى كانت هناك العديد من اللقاءات مع عدة جهات ذات العلاقة بأهداف الكرسي وخططه الإستراتيجية لمحاربة وباء السمنة، حيث قام وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الإعلام، ومعالي وزير الصحة بعدة زيارات لكرسي السمنة حيث دارت العديد من المناقشات حول مرض السمنة لكون هذه الجهات عاملا مهما في القضاء على السمنة في المدارس والمقاصف المدرسية حيث أكد الجميع على ضرورة تغيير النشاط الغذائي.
ويقوم كرسي السمنة بما لديه من خبراء دوليين ومحللين بالتعاون مع وزارة التعليم على رسم الخطط الإستراتيجية وتقديم البرامج المثالية في المدارس لتقديم غذاء صحي سليم وتوعية الأطفال وأسرهم، كذلك وضع برامج للأنشطة البدنية الفعالة، كما يستمر الكرسي في التعاون مع وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية بمنطقة الرياض من خلال إنشاء عيادات تهتم بالتوعية التغذوية والسلوك الصحي، والقيام بحملات إعلامية توعية للتعريف بأضرار السمنة وبالطرق الممكنة للتغلب عليها بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، وقد امتد عمل كرسي السمنة إلى زيارة حرم السفير البريطاني التي أبدت إعجابها بما يقدمه الكرسي من برامج وخطط علمية لمحاربة مرض السمنة وزيارة ممثل اليونيسيف الذي قدم من جهته التعاون من خلال مقترحات مع كرسي السمنة يشار أن نسبة السمنة وصلت في المملكة العربية السعودية بين السعوديين إلى أكثر من 60% خاصة عند الأطفال والمراهقين الذين يمثلون 50% من سكان المملكة مما أدى إلى تفشي الكثير من الأمراض الناتجة عنها كارتفاع ضغط الدم والسكري والجلطة وتصلب الشرايين وأمراض القلب فضلاً عن الأمراض النفسية.