الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي

جندت امرأة أثيوبية بنغالياً يعمل حارساً في إحدى الفلل الفخمة للتعاون معها في تخزين كميات من عبوات وجوالين العرق المُسكر لديه بالفيلا ومن ثم ترويجها على المترددين عليه من المتعاطين والذين سُتحيلهم هي إليه خوفاً من الأنظار الأمنية أن توجه إليها كونها تتزعم فريقاً من أبناء جلدتها يقومون بتصنيع العرق في أحد المواقع يُعتقد بأنها خارج مدينة الطائف ومن ثم تسليم هذا الحارس كمية من العبوات من أجل التواصل مع المتعاطين في داخل المدينة والترويج عليهم مُقابل مبلغ مالي مُتفق عليه بينهما على كُل بيعة تتم عن طريقه.

وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف قد توفرت لديها معلومات عن حارس الفيلا البنغالي ونشاطه في الترويج للعرق المُسكر من داخل الفيلا التي يتولى حراستها في حي أم العراد واستغلها في ذلك فيما وردت معلومات يجري التحقق منها حالياً عن تحويلها في بعض الفترات موقعاً لممارسة الدعارة عن طريق الإثيوبيين الذين يختلطون بنساء بداخلها مُستغلاً غياب أصحابها والذين لا يعرفونها إلا في إجازة الصيف فيما تم التنسيق بعد التأكد من وضعه من أجل إسقاطه وذلك بالتحايل عليه عن طريق أحد الأعضاء الذي ظهر كمتعاط بطلب كمية عبارة عن كرتون بداخله 12 قارورة صغيرة مليئة بالعرق ووافق لحين أن جاء موعد التسليم حيث استلم المبلغ وقدره 600 ريال ومن ثمَ تم القبض عليه مُتلبساً وتم الدخول للفيلا وعُثر على كمية أخرى كانت مخزنة كونها اتخذت لهذا الغرض فيما اعترف بتعاونه من امرأة إثيوبية تتولى الإشراف على التصنيع وأنه يقوم بالترويج فيما طلب أعضاء الهيئة منه أن يطلب منها كمية كبيرة عبارة عن 3 كراتين أخرى من أجل الإيقاع بها وبالفعل اتصل بها وطلب الكمية إلا أنها اعتذرت عن تلبيتها كونها غير متوفرة حالياً إلى ذلك يتولى أعضاء الهيئة متابعتها حالياً من أجل إسقاطها هي والفريق الذي تترأسه ويتعاون معها في التصنيع فيما جرى إحالة البنغالي حارس الفيلا ومضبوطاته لمركز شرطة السلامة ويخضع حالياً للتحقيق الأمني وتطبيق الإجراءات بحقه.