الدمام - خالد المرشود:
نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية برسالة وأهداف جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الرامية إلى الإسهام الفاعل للحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها، وتفعيل الدور الاجتماعي للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين، ليكون مكملاً لمساهماتها المتعددة في مبادراتها الاجتماعية المتنوعة.
جاء ذلك أثناء رعاية سموه لافتتاح اللقاء التشاوري الثاني للجمعيات الخيرية والجهات المعنية بخدمات المعوقين الذي تنظمه جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية صباح يوم أمس والذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومعالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، حيث استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة معالي وزير الشؤون الاجتماعية حيث أشار فيها إلى رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحدث معتبرا أن هذه الرعاية تأتي تكريساً لاهتمام سموه ودعمه للعمل الخيري عموماً وتأصيلاً لثقافة المسؤولية الاجتماعية في المجتمع السعودي بكافة شرائحه، منوهاً بدور اللقاء في تفعيل الأعمال الخيرية في المجتمع وفي مجال العناية والرعاية بفئة المعوقين خاصة.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كلمة أشار فيها إلى الدور الذي تقوم به جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والذي جاء مترجما لأهداف القيادة العليا حيث سيأخذ دوره العلمي التخصصي للوصول للعالمية بمشيئة الله تعالى في سبيل إيجاد الأبحاث التخصصية الرائدة على مستوى العالم مشيراً إلى أن المركز سيحتفل بمرور 25 عاما من العمل الدؤوب في مجال الإعاقة وتحقيق أهدافه ملمحا إلى ضرورة دور الجمعيات الخيرية في مجال الإعاقة ودعمها للمعاقين وتسهيل مهماتهم وتحقيق مطالبهم. فيما أشار راعي الحفل الأمير جلوي بن مساعد في كلمته إلى أن اللقاء يأتي في إطار الرغبة الصادقة للجهات المعنية للارتقاء بالعمل الخيري في مجال الإعاقة إلى آفاق أرحب وفق مناخ مؤسساتي خصوصاً بعد أن حقق اللقاء الأول الذي عقد في الرياض في العام الماضي نجاحات كبيرة وانبثقت عنه العديد من التوصيات التي ستتم مراجعة ما تم بشأنها في هذا اللقاء.
وبين سموه أن اللقاء سوف يناقش ثلاثة محاور تحت شعار (نحو تكامل لخدمة المعوقين). وفي نهاية الحفل وزعت الهدايا والدروع للمشاركين. بعدها غادر سموه مقر الحفل الافتتاحي بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.