رفحاء - حماد الرويان:
طريق الشمال الدولي أو كما يسميه البعض طريق الموت تتخلّله مفاجآت مليئة بالدماء، فأكثر تفرعاته غير مزدوجة, وخاصة الطريق الرابط بين محافظتي رفحاء وحفر الباطن، فالسرعة الزائدة عن الحد للسائقين أحد أهم أسباب الحوادث، وتقاعس المقاولين والجهات المعنية في سرعة إنجاز مشاريع ازدواجية هذا الطريق سبب آخر لا يمكن إغفاله. يقول مشعل بن بشير الشمري (معلم بمدرسة في حفر الباطن) والذي يقطع ما لا يقل عن 600 كم ذهاباً وإياباً على هذا الطريق نهاية أسبوع من رفحاء إلى مقر عمله في حفر الباطن، للأسف الشديد فقدنا الكثير من الأبرياء على (طريق الموت)، إذ لا يكاد يمر أسبوع إلا ونشاهد حادثاً مروّعاً فيه وفيات ولعل آخرها وفاة زميلنا المعلم محمد عودة العنزي من أهالي عرعر والذي يعمل معلماً في حفر الباطن جراء حادث مأساوي, كل ذلك يعود إلى تأخر تنفيذ مشروع ازدواجية هذا الطريق المهم، إضافة إلى العشوائية في تداخل المسارات والتحويلات.
كما يرى المواطن أحمد المرعيد: أن الطريق الدولي هذا يعتبر من أهم الطرق في المملكة، ويتفرّع منه الكثير من الطرق إلى مئات القرى والهجر، ويضيف أن المشاهد المأساوية تتراءى لي كلما مررت مع هذا الطريق المخيف.