الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي:
عبر عدد من الطالبات والطلبة والمعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي لهذا العام عن شكرهم الجزيل للأستاذ فهد بن خالد السديري رئيس لجنة الجائزة وإخوته على جهودهم البارزة في خدمة العلم وعلى اختيارهم لطريق العلم والمعرفة والتربية والتعليم مجالاً لبر والدهم مؤكدين أن الجائزة قد أوقدت التنافس في نفوس جميع الطلبة والمعلمين على حد سواء.
في البداية أبدت الطالبة منى محمد محمود جمعه الطالبة بالصف الأول المتوسط بابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغاط سعادتها الكبيرة لحصولها على الجائزة والتي مثلت لها النتيجة الطبيعية نظير الجهد والسهر الذي بذلته للفوز بها ولم يضيع مجهودها هدراً مقدمة الشكر الجزيل لأصحاب الجائزة التي أشعلت روح المنافسة بين الطلبة والطالبات مؤكدة تأثيرها الايجابي على مسيرتها الدراسية في المستقبل.
أما الطالبة إيمان بنت محمد سالم عوده بالصف الثالث ثانوي -علمي- والطالبة سارة بنت سليمان الصعب الطالبة في الصف الأول الثانوي في الثانوية الأولى بالغاط فقدمتا الشكر لرئيس الجائزة وإخوته على تبنيهم فكرة هذه الجائزة مؤكداً بأنها قد خلدت ذكرى والدهم ومبادرتهم لتكريم المتفوقين دليل على حرصهم لدعم طلب العلم بالأخص المتفوقين، فذلك يعد تشجيعا وحافزا كبيرا لهم فلا نملك والحديث لسارة وايمان إلا الدعاء لهم بكل خير.
كما عبرت كل من الطالبة أمواج بنت فيحان العتيبي ثالث ثانوي أدبي والاء عبدالحميد عبداللطيف أول ثانوي من المتوسطة والثانوية الأولى بالغاط والطالبة آية بنت محمد فتحي في الصف الثاني الابتدائي في الابتدائية الثانية بمحافظة الغاط عن غبطتهن بحصولهن على الجائزة سائلات الله أن تكون هذه الجائزة في موازين حسنات القائمين عليها وان تكون ذخرا للعلم والمتعلمين.
من جهتها قدمت المعلمة أمل بنت برجس العمر من المتوسطة والثانوية الأولى بمحافظة الغاط والفائزة بجائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي شكرها الجزيل لأبناء الأمير خالد بن احمد السديري على هذه الجائزة سائلة الله أن يثيبهم عليها وهم الذين اختاروا طريق العلم والمعرفة مجالا لبر والدهم.
وحول المجال الذي حققت فيه التميز أوضحت أنها حققته في العملية التعليمية على مستوى المادة وما يندرج تحتها من مهام وكذلك على مستوى الأنشطة الصفية واللاصفية، مضيفة أنها لم تكن تتوقع الحصول على الجائزة بل كانت تسعى لان تكون إحدى المرشحات منذ زمن وهو ما تحقق لها بالفعل.
من جانبه أكد المعلم المتميز عبدالله بن ابراهيم الحيدر الفائز بالجائزة من محافظة الغاط على أن الجائزة تعد مطمحا وشرفا للفوز بها لما لها من مكانة علمية مقدما كل الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة ودعمهم لها عاماً بعد عام سائلا الله أن يغفر لصاحب الجائزة وأن يجعل الجنة مستقره ومآله فقد صنع لنفسه محبين كثر، بأن أسس هذه الجائزة وجعلها إسهاماً منه في تنمية المنطقة علمياً وفكرياً, وكل الشكر والتقدير والثناء لأبناء الأمير البررة.
وحول المجال الذي حقق فيه التميز ذكر انه كان لورش العمل والدورات واللقاءات التي حضرها سبباً للتنوع في طرق التدريس والجمع بين النشاط المنهجي واللامنهجي وذلك من خلال إشرافه على النادي العلمي في المدرسة.
وكشف الحيدر عن طريقة تدريسه والتي حقق من خلالها الجائزة حيث أشار أن طريقته في التدريس متنوعة، من أبرزها وأكثرها أثراً على مستوى الطلاب، التعليم التعاوني حيث إنها تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتزيد من التحصيل العلمي وتساعد على ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب، كما أن تحضير الدروس مع الاستعانة بوسائل تعليمية فعّالة كالعروض التقديمية (البوربوينت) وكذلك الفيديو.
كما عبر عدد من الطلاب المتميزين الفائزين بالجائزة سيف الدين ميبر والطالب عبالرحمن بن ناصر العمار والطالب عبدالله بن عبدالرحمن الروضان والطالب فهد بن ناصر السديري والطالب مصطفى صبري سعد عن سعادتهم الغامرة بحصولهم على الجائزة مؤكدين شكرهم للقائمين عليها ومشيرين إلى أن الجد والاجتهاد هو الذي قادهم للتميز على أقرانهم عبر الفوز بهذه الجائزة الغالية رغم المنافسة الشديدة من أقرانهم.