دخلت مفاوضات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل التي ترعاها مصر أمس طريقاً مسدوداً بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن 450 سجيناً فلسطينياً يؤدون عقوبات طويلة بالسجن طالبت بهم حماس مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شليط الذي أسره مسلحون فلسطينيون حفروا نفقاً من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل في عام 2006م.
لجنة إسرائيلية للضغط على حماس
قررت الحكومة الإسرائيلية تشكيل لجنة مكونة من قادة الأجهزة الأمنية يُناط بها مهمة تقديم توصيات خاصة خلال وقت قصير بزيادة الضغط على حماس في غزة بشكل مكثف وفعال تشمل تجميد زيارات ذوي أسرى حماس في السجون الإسرائيلية وزيادة الضغوط على المعابر إضافة إلى دراسة فرض عقوبات جديدة على حماس.
إسرائيل ترفض الإفراج عن هؤلاء
عطا لطيف شقير، ناصر عبدالله نزال، زياد كيلاني، سعيد محمد يوسف بدارنه، محمد طاهر الكرم، وليد انغس، إبراهيم شماسنه، عايد شلالدة، إدريس الرجبي، فادي جعبة)، أما أسماء الأسرى الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم والذي تطالب بهم حركة حماس فهم على النحو التالي: (عبدالله جمال برغوثي- محكوم 67 مؤبد، حسن سلامة 38 مؤبد، بهيج بدر -محكوم 18 مؤبد، إبراهيم حامد- مسؤول عن قتل 82 إسرائيلياً، عباس السيد مسئول عن قتل 82 إسرائيلياً، محمد حسن أحمد عمران- مؤبد، مهند شريم- مسئول كتائب القسام الحمساوية في طولكرم، رائد خضوري، جمال أبو الهيجا، معاذ بلال).
أسرى فشل الصفقة
واستعرضت صحيفة معاريف العبرية مجموعة من الأسماء التي وصفتها بالعقبة أمام مفاوضات الأسرى التي حالت دون إتمام الصفقة وهذه المجموعة على النحو التالي: مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات لمسؤوليته عن عمليات عسكرية بوصفه مسئول تنظيم فتح في الضفة الغربية.
عباس السيد، الذي تصفه المصادر الإسرائيلية بمسئول حماس في منطقة طولكرم وتحمله المسؤولية عن عملية فندق (بارك) والتي أدت إلى مقتل 30 إسرائيليا.
- عبدالله البرغوثي- الذي تصفه إسرائيل بخبير حماس في مجال المتفجرات وتحمله مسؤولية إعداد العبوة التي انفجرت في مقهى (مومنت) في القدس ومطعم سبارو وفي مقر الجامعهو العبرية هذه التفجيرات التي أودت بحياة عشرات الاسرائيليين.
- إبراهيم حامد - قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية والذي خطط غالبية العمليات التفجيرية القاسية التي وقعت في الانتفاضة الثانية وفقاً لما تتهمه به إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.
- أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتحمله إسرائيل مسؤولية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق- رحبعام زئيفي-.
-حسن سلامة، والذي تحمله إسرائيل المسؤولية المباشرة عن موجة التفجيرات التي شهدها عام 1996 وهو أحد أقرباء القائد العام لكتائب القسام الحمساوية في قطاع غزة محمد ضيف.
- يحيى السنوار، أحد مؤسسي كتائب القسام، الجناح العسكري التابع لحركة حماس وحكم بالسجن المؤبد لقتله عدداً من العملاء المتعاونين مع الاحتلال.
-آمنة منى، الناشطة في حركة فتح، التي تتهمها إسرائيل باستدراج شاب إسرائيلي إلى رام الله عبر الإنترنت وتم قتله على يد نشطاء من حركة فتح، وقد حُكم عليها بالسجن المؤبد مدى الحياة.