واشنطن - رويترز
أصدرت الإدارة الأمريكية للرئيس الأمريكي باراك أوباما رداً قوياً على الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني إذ وصفته بأنه جزء من (مؤامرة جمهورية)، مضيفة أن نصائحه الاقتصادية يجب تجاهلها. واستغل المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز مؤتمره الصحفي اليومي للسخرية من تشيني الذي قال في مقابلة مع شبكة (السي.ان. ان) التلفزيونية إن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتعلقة بالمشتبه في تورطهم في الإرهاب ستجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة لهجمات.
وقال جيبز بنبرة ساخرة (أعتقد أن راش ليمبو كان مشغولاً ومن ثم لجأوا لثاني أشهر عضو في المؤامرة الجمهورية)، في إشارة إلى البرنامج الحواري الإذاعي الذي يقدمه راش ليمبو الذي يصوره الديمقراطيون على أنه الزعيم الجديد للجمهوريين.
وكان أوباما فور توليه الرئاسة في 20 يناير كانون الثاني بدأ في إلغاء بعض أكثر سياسات الأمن القومي المثيرة للانقسام للرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج بوش وأمر أوباما بإغلاق خلال عام سجن جوانتانامو العسكري في كوبا الذي يواجه إدانة دولية وإنهاء أساليب التحقيق القاسية ضد المشتبه في تورطهم في الإرهاب المحتجزين هناك.
وقال جيبز دفاعاً عن قرارات أوباما (أوضح الرئيس تماماً أن ضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي هي أبرز مهمة يومية له).