(الجزيرة) - خالد الحارثي
افتتح صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد الكبير الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب وجراحة الصدر أمس، المؤتمر العلمي السنوي السابع للجمعية بقاعة مكارم بفندق الماريوت، بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ومعالي مدير الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور عبدالمحسن القناوي. وأوضح رئيس الجمعية الدكتور محمد الحجاج أن هذا المؤتمر يعتبر أحد الأنشطة المتعددة للجمعية التي تضم أكثر من ألف ومئتي عضو من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.
وأشار إلى أن الجمعية قد أصدرت مجلة علمية متميزة بدأت تأخذ مكانتها، محلياً وعالمياً، إضافة إلى مطويات تعليمية لنشر الثقافة الطبية لدى المواطنين. وأكد الدكتور الحجاج أن الجمعية كونت لجنة للأبحاث العلمية تضم نخبة مختارة من الباحثين، كما أن الجمعية حالياً تشرف على مشروعين علميين وهناك أبحاث أخرى قيد الإعداد والدراسة، من أبرزها مشروع عن العواصف الرملية وآثارها الصحية بالمملكة، إضافة إلى دورات تدريبية للأطباء والفنيين ولقاء علمي شهري ومعرض صحي للتوعية بأهمية لقاح إنفلونزا الطيور.
عقب ذلك ألقى المشرف على كرسي الربو الدكتور صالح المحسن كلمة قال فيها: نظراً إلى كثرة انتشار الربو وأثره في اقتصادنا رأت جامعة الملك سعود إنشاء هذا البرنامج الوطني المتميز الذي يعنى بالبحث والتطوير للعلاج الوقائي من مرض الربو، وقال: إن هناك برامج تعنى بالبحث العلمي والتدريب والتعليم لإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للقيام بالبحث العلمي وكذلك العمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الربو وزيادة الوعي الصحي لهم.
تلا ذلك كلمة لمعالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، أكد فيها أن تجمع تلك الفعاليات العلمية المختلفة عن مرض الربو تحت مظلة واحدة هو توجه محمود للجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر، ولما يمثله هذا المرض من أهمية كبيرة للقائمين على القطاع الصحي من ارتفاع مستمر للإصابة بمرض الربو ومعاناة الكثير منه.
ثم ارتجل معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان كلمة أوضح فيها أن جامعة الملك سعود قد خرجت أكثر من 108 آلاف خريج، منهم الوزراء ومنهم مَن خدموا هذا الوطن، وتفتخر جامعة الملك سعود بأن تخرج خريجين للعمل في المنشآت والمؤسسات مستقبلاً.
وأشار الدكتور العثمان إلى أن الجامعة وقعت هذا الأسبوع لتقديم قروض للطلاب والطالبات لافتتاح مشاريع استثمارية، وقال إن جامعة الملك سعود بها 55 جمعية وتحتاج إلى جمعية متميزة مثل الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر.
وفي ختام كلمته قدم شكره لراعي هذا المؤتمر صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سلطان الكبير لرعايته لهذا الحفل العلمي، كما شكر القائمين على فعاليات المؤتمر العلمي السنوي.
عقب ذلك تفضل سمو الأمير بتكريم المشاركين واللجنة المنظمة للمؤتمر وقدم سموه درعاً لمعالي مدير جامعة الملك سعود، كما قدم درعاً لمعالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي. وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير بقص شريط افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.