القدس - غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
تعهدت إسرائيل أمس الثلاثاء بالإبقاء على حصارها لقطاع غزة إلى أن توافق حركة حماس المسيطرة على القطاع على الإفراج عن جندي إسرائيلي محتجز في المفاوضات المجمدة التي تتوسط فيها مصر.
ودخلت المحادثات طريقاً مسدوداً بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن 450 سجيناً فلسطينياً يؤدون عقوبات طويلة بالسجن طالبت بهم حماس مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شليط الذي أسره مسلحون فلسطينيون في عام 2006م. وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية أن رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت وافق على الإفراج عن أكثر من 320 سجيناً ضمن 450 سجيناً بقائمة حماس. وحسب المصادر اعترض أولمرت على الإفراج عمن نسقوا التفجيرات الأكثر دموية بحافلة ومقهى التي قتلت عدداً كبيراً من الإسرائيليين منذ اندلاع انتفاضة في عام 2000م، وأبقت إسرائيل وحماس الباب مفتوحاً أمام استئناف المفاوضات، لكن مسؤولين إسرائيليين قللوا من فرص تحقيق اختراق قبل أن يسلم أولمرت المنصب إلى بنيامين نتنياهو الذي ينتمي إلى اليمين.
"طالع دوليات"