الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
أكد المتحدثون الدوليون في ختام أعمال المنتدى الدولي لحاضنات التقنية الذي أقيم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ضرورة تكوين شبكة من المستثمرين؛ لتكون رافداً ومصدراً للاستثمار في المجالات التقنية، فضلاً عن توفير البيئة المناسبة لرأس المال الجريء، وذلك عبر الأنظمة والآليات التي تصدرها المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
وشدد المشاركون المحليون والدوليون أمس ضمن عدد من التوصيات التي خرج بها المنتدى الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في حاضنة (بادر لتقنية المعلومات والاتصالات) بالتعاون مع برنامج البنك الدولي لاحتضان وتطوير الأعمال، على ضرورة الاهتمام بتكوين العلاقات القوية بين حاضنات التقنية المحلية والإقليمية والدولية وتبادل الخبرات والتجارب بين هذه المؤسسات والدروس المستفادة من كل جهة.
وأثنى المشاركون في هذا المنتدى على دور المدينة الرائد في الجمع بين هذه الخبرات والمختصين، واختيارها لعدد من المحاور التي ركزت على موضوعات مهمة تمثلت في احتضان التقنية باعتبارها أداة للتسويق، ووضع نماذج متطورة لاحتضان التقنية في العالم العربي، وتمويل وتسويق التقنية ورفع مستوى البحوث الجامعية التطبيقية وتطويرها.
وكانت جلسات اليوم الثاني والأخير قد طرحت نحو عشر أوراق عمل عبر ثلاث جلسات رئيسية حول الحاضنات ومستقبلها، حيث رأس الجلسة الأولى الدكتور عبدالعزيز الحرقان (نائب المدير التنفيذي لحاضنات بادر لتقنية المعلومات)، وقُدمت خلالها ورقتا عمل الأولى للسيد ديفيد مارتن (رئيس شركة أم - كام) عن المتاجرة التقنية ودور الملكية الفكرية، تحدث خلالها عن فكرة براءة الاختراع وعدم المتاجرة بها؛ نظراً إلى تغيرها السريع، كما دعا إلى الاستفادة من براءات الاختراع التي انتهت فترتها الاحتكارية وأصبحت متاحة للجميع.