غزة- رام الله- القاهرة- بلال أبو دقة- رندة أحمد
شكلت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة المصرية لجنة صياغة الوثيقة الختامية لحوار القاهرة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس وعضو وفدها للحوار في تصريح نشره المكتب الإعلامي لحماس أمس إن تشكيل اللجنة لا يعني التوصل لنتائج نهائية وحل جميع قضايا الخلاف لافتاً إلى أن اللجنة لم تبدأ عملها بعد. وأوضح برهوم أن أهم ما تناقشه اللجنة العليا هو برنامج الحكومة ونظام الانتخابات والمرجعية الوطنية المؤقتة لمنظمة التحرير.
وبين أن هناك قضايا أخرى تفصيلية يجري مناقشتها داخل لجنة التوجيه العليا تتضمن الوظائف المدنية والعسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهياكل الوزارات والأعداد المهولة من عناصر الأجهزة الأمنية وقضية الموظفين المستنكفين والمقطوعة رواتبهم.
و(علمت الجزيرة) من مصادرها المطلعة أن (أربع نقاط خلاف) هي ما يفصل بين الوصول إلى اتفاق نهائي فلسطيني يُنهي آفة الانقسام وأبرزها ما إذا كانت حكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة تتشكل من أعضاء من الفصائل أم من أعضاء تسميهم الفصائل، وقضية تأكيدات اتفاق مكة أو تعديلها، وقضية مشاركة حركتي حماس والجهاد في منظمة التحرير الفلسطينية في الفترة الانتقالية قبل الانتخابات التي ستجرى لانتخاب الأعضاء الجدد للمجلس الوطني الفلسطيني.
كما يتمحور الخلاف الأساسي حول قصيتين مركزيتين هما: (تشكيل الحكومة وتطبيقها وبرنامجها السياسي) بدوره أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول قيادتها في الخارج د. ماهر الطاهر إلى أنه من المرجح أن يلتقي مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان الوفود الفلسطينية غداً الجمعة لبحث آخر المستجدات على صعيد الحوار وتذليل العقبات.
