الرياض - واس

تم تأجيل انطلاق فعاليات المؤتمر الإعلامي الدولي الأول - مستقبل النشر الصحفي - الذي سيعقد في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى 23 جمادى الأولى 1430 هـ الموافق 18مايو 2009 م بدلاً من الموعد السابق في ربيع الآخر.

ذكر ذلك معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، وقال إنه بالتنسيق مع منظمة إفرا العالمية تم تحديد الموعد الجديد لإنطلاق فعاليات المؤتمر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى مد جسور التعاون والحوار بين المؤسسات الصحفية في الشرق الأوسط وبناء ثقافة التواصل بين عناصر العملية الإعلامية الصحفية وتعزيز المناخ الأكاديمي المناسب لخلق كوادر إعلامية متميزة والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في مجال النشر والتسويق الصحفي والاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال الطباعة والنشر.

وأضاف معاليه أن المؤتمر سينطلق - إن شاء الله - في مركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض يومي 23 - 24 جمادى الأولى 1430 هـ الموافق 18 - 19 مايو 2009 م وسيكون هناك على مدى هذين اليومين عدد من الجلسات ومناقشات العديد من أوراق العمل المقدمة للمؤتمر بعد أن تم تحديد عدد من العناصر والمحاور التي سيتناولها المؤتمر ومنها الاستعداد للمستقبل وخطط العمل في المؤسسات الصحفية والفرص الإعلامية الجديدة في الشرق الأوسط والموارد البشرية والتدريبية والنشر الصحفي والتسويق والتوثيق الإعلامي ومستقبل النشر الإلكتروني والطباعة الحديثة، وسيتم كذلك تناول موضوع مهم وهو الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها على النشر الصحفي في الشرق الأوسط.

وسيشارك في هذا المؤتمر والحديث عن تلك العناصر خبراء دوليون وعالميون في الصناعة الصحفية والإعلامية من جميع دول العالم، إضافة إلى الخبراء والمستشارين في منظمة إفرا مع مشاركة منسوبي المؤسسات الصحفية والإعلامية المحلية.

وسيصاحب المؤتمر عدد من الفعاليات المتعددة منها تنظيم معرض للشركات الراعية ومنظمة إفرا لعرض أحدث التقنيات الحديثة في مجال الطباعة والنشر الصحفي كذلك تنظيم ورش عمل مختلفة من أجل الاستفادة من الخبرات في هذا المجال، وقد تم تشكيل عدد من اللجان للإعداد والتخطيط لهذا المؤتمر والتي بدأت عملها منذ فترة. واختتم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه تصريحه بأن الوزارة تسعى من خلال تنظيم هذا المؤتمر إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال بما يعود بالفائدة على العاملين من خلال الاطلاع على تجارب المؤسسات الصحفية العالمية الكبرى، كذلك إتاحة الفرصة للعديد من المشاركين العاملين في المجال الصحفي والإعلامي العالمي للاطلاع عن قرب على النهضة التي تعيشها المملكة في جميع المجالات من خلال تنظيم بعض الزيارات لهؤلاء لبعض المدن والمعالم في المملكة ولقاء بعض المسؤولين لتوضيح وجهة نظر المملكة في العديد من القضايا العالمية.